تعهّد والي ولاية تبسة «محمد البركة داحاج»، مساء أول أمس، خلال معاينته للمؤسسة العمومية الاستشفائية الدكتور « التيجاني هدام» في بئر العاتر، بتدعيم « مستشفى المدينة و مستشفى محمد الشبوكي في الشريعة، بجهازي « سكانير» في آجال قريبة. الوالي تفقد رفقة الوفد المرافق له، سير العمل بأقسام المستشفى و ظروف الاستقبال، أين تابع عرضا تقنيا حمل إحصاءات سير مختلف عمليات التكفل بالمرضى، منها إجراء 2500 عملية جراحية في جميع التخصصات خلال العام المنقضي، مشيدا بجهود القائمين و الأطقم الطبية، مثمّنا في الأثناء فتح تخصص جراحة الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية، واعدا بالعمل على توفير الأجهزة اللازمة له، قبل أن يعاين مصلحة التكفل بمرضى كوفيد 19 و يوصي بالإسراع في عملية إعادة التهيئة. و بذات البلدية، أشرف و المسؤول على تدشين أول مصحة خاصة بتصفية الدم « إيمو روز صحة « بحي السعادة، للتكفل الحسن بمرضى القصور الكلوي، حيث تبلغ طاقة استيعابها 24 سريرا و هو ما يسمح بالتكفل ب 144 مريضا و يتفقد عيادة خاصة لجراحة العظام و المفاصل، مبديا تشجيعه و مرافقته للاستثمار في قطاع الصحة، بهدف جعل الولاية قطبا طبيا للتكفل بالمرضى على المستوى المحلي و تجنيبهم عناء التنقل إلى الولايات المجاورة و الخارج لتلقي العلاج. والي الولاية، كان قد استهل زيارته التفقدية للمؤسسات الاستشفائية قبل ذلك، بالمؤسسة الاستشفائية « عاليا صالح « في مدينة تبسة و بها عاين ظروف الاستقبال و سير العمل بأقسام المستشفى و تفقد جناح المصلحة المخصصة لاستشفاء المرضى المصابين بفيروس « كوفيد - 19 " و العتاد المخصص لها، ثم عاين وضعية مولد الأوكسجين المثبت بالعيادة الجراحية و اطمأن على مخزون سائل المادة، كما تفقد حالة الشبكة و تأكد من صيانتها، مشيدا في الأثناء بجهود القائمين و بمجهودات الأطقم الطبية و شبه الطبية العاملة في مكافحة الجائحة. و بالمؤسسة الاستشفائة " بوقرّة بولعراس " في بكارية، تفقد المسؤول مختلف أجنحة المصلحة المرجعية للتكفل بمرضى كوفيد، معاينا ظروف استشفاء المرضى، حاثا على مضاعفة الجهود وتحسين ظروف التكفل، وامتدّت المعاينة إلى وضعية مولدي الأوكسجين و جهاز السكانير، موصيا بالصيانة الدورية و المحافظة على هذه المكاسب الخدماتية، مفيدا بحرصه على تدعيم مختلف الوحدات في مستشفيات الولاية بتجهيزات مماثلة، بهدف تخفيف الضغط المسجل على المصلحة المرجعية منذ بداية الجائحة. كما عاين الوالي جناح جهاز الرنين المغناطيسي"IRM»، متحاورا مع المرضى سائلا عن ظروف الاستقبال و التكفل، مثمنا في معرض ذلك جهود الأطقم الطبية و شبه الطبية العاملة، مجددا الدعوة لضرورة الإقبال على اللقاح باعتباره الوسيلة الوحيدة المتاحة حاليا للتوقّي من الجائحة و آثارها، موازاة مع تكثيف العمل الجواري و الحملات التحسيسية و التوعوية بأهمية التطعيم بالتنسيق مع مختلف المؤسسات و الهيئات و المساجد، إلى جانب العودة لتطبيق مراحل البروتوكول الصحي. ع.نصيب