تمكّنت فرق الرقابة لمديرية التجارة لولاية باتنة نهاية الأسبوع المنقضي، من حجز كميات كبيرة من المواد الغذائية المدعمة مخزنة وموجهة للمضاربة، حيث كللت تحقيقات بالتنسيق مع مصالح الدرك بوضع اليد على 30 قنطارا من مادة السكر الأبيض، و276 قنطارا من الفرينة، 370 قنطارا من النخالة، و73 قنطارا من مادة السميد، كما تم حجز 100 لتر من الزيت الغذائي. وجاءت عمليات حجز المواد الغذائية مدعمة الأسعار، في أعقاب الندرة والتذبذب في توفر بعضها خاصة ما تعلق بالزيت، وأفادت مصالح التجارة، بأنه في إطار تشكيل الفرق المشتركة بين فرق الرقابة التجارية والدرك الوطني، تم على مستوى أحد المحلات التجارية بمدينة باتنة، حجز ما يقارب 30 قنطارا من مادة السكر الأبيض المدعم في أكياس ذات أوزان مختلفة بين 01 و 02 و05 كلغ، وفي ذات السياق أكدت مصالح التجارة، اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالف صاحب السلعة طبقا للقوانين والأنظمة سارية المفعول والمتعلقة باحترام الأسعار المطبقة على المواد المدعمة. وفي عملية أخرى مشتركة لمصالح التجارة والدرك الوطني على مستوى06 نقاط بعدة بلديات، تم حجز كميات من الفرينة والنخالة والسميد، إثر مداهمات أسفرت عن حجز 276.75 قنطار من مادة الفرينة الموجهة لتحضير الخبز، 370.9 قنطار من النخالة، و73.8 قنطار من مادة السميد معبأة في أكياس ذات أوزان 05 و10 و25 كلغ، وأفادت مديرية التجارة بأنه وبعد حجز ومصادرة السلع تم بالموازاة مع ذلك اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وبالنسبة لمادة الزيت الغذائي فقد تم حجز 1000 لتر منها، على إثر معلومات تفيد بتخزين الكمية على مستوى أحد المحلات التجارية بوسط مدينة باتنة، لتتم عملية المداهمة أين قامت فرق الرقابة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالف. يذكر أن مصالح الرقابة التجارية بولاية باتنة، قد فرضت على الخبازين إجراءات صارمة بهدف منع المضاربة بمادة الفرينة، وألزِم الخبازون بتسوية وضعياتهم، حسب ما كشف عنه المدير الجهوي للتجارة لناحية باتنة للنصر، تبعا لبيان مشترك بين ممثلي الخبازين ومصالح التجارة يعد حسب ذات المسؤول، بمثابة أرضية اتفاق من أجل توفير الخبز المقنن المحدد سعره بثمن 10 دج، كما كشف عن العمل للذهاب إلى تحديد احتياجات الخبازين لضبط مسار توزيع الفرينة. وقد كشف من جهته المدير الولائي لقطاع التجارة في لقاء مع النصر، عن إشعار الخبازين بتسوية وضعياتهم القانونية حتى يتسنى لهم الحصول على احتياجاتهم من مادة الفرينة بطرق قانونية دون اللجوء للوسطاء، مشيرا إلى استجابة أصحاب عدة مخابز وقال بأن مصالحه تعمل من خلال ذلك على تطهير وتحديد احتياجات المهنيين من مادة الفرينة قصد منع المضاربة وتحويل مسار المادة، ما يتسبب في ظهور اضطرابات في السوق، وقال بأن ذلك ما يدفع خبازين إلى عدم التقيد بتطبيق السعر المقنن للخبز. ياسين عبوبو