تمكنت مصالح الدرك الوطني بباتنة، من حجز كميات معتبرة من مادة الفرينة والأعلاف المختلفة، التي كانت موجهة للمضاربة، أين تم حجز 276.75 قنطار من مادة الفرينة و370.9 قنطار من النخالة و73.8 قنطار من السميد عبر مناطق مختلفة من اقليم الولاية على غرار بلديات، عين ياقوت، المعذر، الحاسي تامهريت، سريانة وغيرها، وذلك اثر عمليات مداهمة نفذتها مصالح الدرك الوطني مكنت من حجز كميات الاعلاف والفرينة التي كانت موجهة للمضاربة، حيث تمكنت كتيبة الدرك الوطني لدائرة "المعذر" من حجز اكثر من 300 قنطار من مادة النخالة كانت مخزنة داخل مصنع لانتاج الاعلاف الحيوانية لغرض بيعها بأسعار مضارب فيها، يحدث هذا في الوقت الذي يعاني فيه الموالون والفلاحون من صعوبات جمة في عملية الحصول على هذه المواد المدعمة، بكميات اقل من الطلب وفي المقابل مضارب في أسعارها، وهو ما جعلهم في معانات حقيقية مع نشاط تربية الأغنام خصوصا أمام الوضع الراهن من جراء شح الأمطار، وهو الوضع الذي اضطر الكثير منهم الى العزوف عن ممارسة نشاط تربية الأغنام جراء مختلف الصعوبات والعراقيل التي ياتي في مقدمتها مشكل الحصول على الاعلاف من مكانها الأصلي وبسعرها المحدد بعيدا عن المضاربة والانقاص من الكميات التي من المفروض الحصول عليها، حيث من شأنه العمليات النوعية هذه التي قامت بها مصالح الدرك الوطني وضع حد لنشاطات غير مشروعة لبيع هذه الأعلاف.