العلاقات الجزائرية الصومالية "متينة وأخوية"    وزارة التضامن الوطني تحيي اليوم العالمي لحقوق الطفل    فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    أيام إعلامية حول الإثراء غير المشروع لدى الموظف العمومي والتصريح بالممتلكات وتقييم مخاطر الفساد    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة التعاون الإسلامي: "الفيتو" الأمريكي يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    يد بيد لبناء مستقبل أفضل لإفريقيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الجزائر تشارك في اجتماع دعم الشعب الصحراوي بالبرتغال    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء المديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية اليمين    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قلق الانفصال عند الأطفال
نشر في النصر يوم 27 - 02 - 2022


اضطراب قد يستمر إلى سن المراهقة
يعاني العديد من الأطفال الصغار من قلق مفرط بشأن الانفصال عن الوالدين أو الأشخاص المقربين مثل الجدين و الإخوة، وهي ظاهرة طبيعية بحسب المختصين، لكنها قد تزداد حدة في بعض الحالات فتتحول إلى اضطراب نفسي يستوجب العلاج لتجنب استمرار المشكلة إلى سن المراهقة وظهور ميول انتحارية.
روبورتاج: سامية إخليف
وحسب الخبراء فإن قلق الانفصال الذي يحدث منذ سن 3 سنوات يصيب حوالي 4 بالمئة من الأطفال، وفي معظم الحالات تحل هذه المشكلة من تلقاء نفسها في غضون أيام أو أسابيع قليلة، وهو الوقت الذي يتكيف فيه الطفل مع بيئته الجديدة مثل دار الحضانة أو المدرسة.
تخبرنا سميرة أنها تكفلت بتربية شقيقها الأصغر منذ أن كان في عمر عامين بسبب مرض أمهما، حيث لم يتقبل فكرة الابتعاد عنها ولو ليوم واحد بالرغم من وجود إخوتها في البيت، فاضطرت إلى أخذه ليعيش معها بضع سنوات خاصة وأنه كان يدرس في المرحلة الابتدائية، ولكن بعد انتقاله إلى المتوسط، تمكنت من إقناعه بصعوبة كبيرة ليعود إلى بيت الأهل.
أما خديجة وهي أم لثلاثة أطفال، فقالت إنها تواجه تحديا كبيرا مع ابنها البالغ من العمر أربع سنوات، لأنه متعلق كثيرا بمربيته، فعند عودتها في المساء من العمل تذهب إليه لتأخذه معها إلى البيت، إلا أنه يرفض بشدة وتنتابه نوبات قلق ويبكي ويصر على البقاء مع المربية، وأحيانا يجبرها لتتركه لينام عندها، مشيرة إلى أن هذه السيدة تكفلت بطفلها منذ أن كان في عمر ثلاثة أشهر، حيث عبرت عن قلقها من استمراره على هذه الوضعية.
كما تعاني السيدة فاطمة مع ابنتها البالغة من العمر 13 سنة والتي لا تزال تنام معها في نفس الغرفة، حيث ترفض وبشدة الانفصال عنها، وأخبرتنا فاطمة أنها أصيبت مؤخرا بفيروس كورونا، فانتابت ابنتها حالة من الهلع والذعر خوفا من فقدانها، وقالت إنها تفكر حاليا في عرضها على مختص نفساني قبل أن تتفاقم وضعيتها، لأنها لاحظت أن هذا القلق غير منطقي.
* المختصة النفسانية العيادية لطيفة حماد
قلق يتحول إلى اضطراب إذا تجاوز أربعة أسابيع
أوضحت المختصة النفسانية العيادية لطيفة حماد، أن قلق الانفصال هو نوع من اضطرابات القلق التي قد يتعرض لها الإنسان في حياته، ويظهر لدى البالغين والصغار على حد سواء لكن بنسب متفاوتة.
ويبقى الأطفال أكثر عرضة لهذه المشكلة حسب الدليل الإحصائي للاضطرابات العقلية، بالرغم من أنها ظاهرة طبيعية لديهم، إلا أنها تزداد حدة في بعض الحالات ما يثير قلق الأولياء، وفقا للمختصة.
ويظهر هذا الاضطراب من خلال القلق والخوف المفرط من الانفصال، سواء عن شخص أو حيوان أو شيء آخر، حيث يسجل 4 بالمئة من إجمالي الحالات الإكلينيكية لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة، كما يسجل لدى الذكور أكثر من الإناث وعادة ما يكون ذلك في سن التمدرس.
ومن بين أعراض اضطراب قلق الانفصال عند الأطفال حسب المختصة، انزعاج مفرط ومتكرر عند توقع الانفصال، كالخوف من الذهاب إلى المدرسة أو حتى الخروج من البيت للعب مع الأقران، إلى جانب الخوف المستمر والمفرط من فقدان الشخص المتعلق به أو من حدوث أذى له كالمرض أو التعرض لحادث أو كارثة.
كما يرفض أطفال أن يكونوا بعيدين عن أمهاتهم ويختبئون خلفهن خوفا من بقية الأفراد المألوفين لديهم غير الغرباء، إلى جانب رفض النوم بمفردهم أو البكاء وعدم السيطرة على الانفعالات والكوابيس المتكررة التي تتضمن موضوع الانفصال.
وأضافت المختصة أن هذه المشكلة تصنف كاضطراب إذا استمرت الأعراض لأكثر من أربعة أسابيع لدى الأطفال والمراهقين، ويمكن أن تظهر كذلك أعراض جسدية في بعض الحالات كألم المعدة، الصداع، الغثيان و التقيؤ.
و تتعدد الأسباب، فمنها النفسية والاجتماعية كاضطراب في البيئة الأسرية مثل فقدان أحد الوالدين بسبب الموت أو الطلاق أو الإهمال والخلافات وما إلى ذلك، كما أن ترك الأم لطفلها لفترات طويلة قد يخلق لديه خوفا شاذا من أن تتركه لمرة أخرى.
وقد يكون السبب أيضا الخوف الزائد للوالدين على طفلهما أو تهويل الأخطار من خلال ردات الفعل العنيفة على أقل الأضرار الممكنة، وأشارت حماد إلى أن بعض الباحثين تحدثوا عن العوامل الوراثية و الجينية التي تلعب دورا في إصابة الفرد باضطراب قلق الانفصال.
على الأولياء تصحيح مفهوم التعلق لدى أبنائهم
ويمكن لهذا الاضطراب أن يستمر لفترة المراهقة أو أبعد من ذلك، خاصة إذا لم يتم التكفل بالحالة مبكرا، حيث تحذر النفسانية من أن عواقبه قد تكون وخيمة، ففي حالات نادرة سُجلت ميول انتحارية وهو ما أثبتته أبحاث أجريت في المجتمع الأمريكي. وتوضح المختصة أن العلاج النفسي لاضطراب قلق الانفصال لا يعمم على جميع الحالات، فكل منها تختلف عن الأخرى لعدة اعتبارات، حيث يوجد العلاج السلوكي المعرفي والعلاج العائلي.وتنصح النفسانية، الأولياء بتصحيح المفاهيم لأبنائهم لاسيما مفاهيم التعلق، وتعليمهم كيفية مواجهة المخاوف المتعلقة بالانفصال وعدم تهويل المخاطر، وتشجيعهم على الاستقلال المناسب لأعمارهم حسب البيئة الثقافية، كتركهم يلعبون أمام المنزل مع أقرانهم في البيئة القروية، كما تنصح كذلك بإشباعهم عاطفيا مثل عناقهم لعدة مرات في اليوم لكن دون إفراط أو تفريط، ويمكن اختصار مشاهد الوداع قدر الإمكان وتدريبهم للاستجابات العادية لذلك. وأكدت المتحدثة أن استشارة الأخصائي تبقى ضرورية للتشخيص الدقيق واقتراح العلاج الأنجع، لأن بعض الحالات تستوجب العلاج الدوائي إلى جانب العلاج النفسي.
س.إ
طب نيوز
دراسة أمريكية
الاستخدام المتكرر للأسبرين يسبب طنين الأذن
كشفت دراسة أجريت بمستشفى بريغهام للنساء التابعة لجامعة هارفارد الأمريكية، أن الاستخدام المتكرر للأسبرين وغيره من المسكنات الشائعة قد يزيد مخاطر الإصابة بطنين الأذن.
ولفتت الدراسة إلى أن طنين الأذن المزمن المستمر هو شعور ينتج عن الاستخدام المتكرر للجرعات النموذجية من المسكنات الشائعة، بما في ذلك جرعة منخفضة ومتوسطة من الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية والأسيتامينوفين.
وأشارت الدراسة إلى أن تناول جرعة معتدلة متكررة من الأسبرين كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بطنين الأذن المستمر بين النساء دون سن 60 سنة، وأن النتائج توصلت إلى أن مستخدمي المسكنات قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن.
وأجرى الباحثون دراستهم على نحو 69455 سيدة تتراوح أعمارهن بين 31 و48 سنة في وقت التسجيل، وتمت متابعتهن أكثر من 20 عاماً. وأكدت الدراسة أنه على الرغم من أن هذه المسكنات متوافرة على نطاق واسع دون وصفة طبية، فإنها لا تزال أدوية وهناك آثار جانبية محتملة.
ونصح الباحثون أي شخص يفكر في تناول هذه العقاقير بانتظام، بالتشاور مع اختصاصي الرعاية الصحية لمناقشة المخاطر والفوائد واستكشاف ما إذا كانت هناك بدائل.
ص.ط
فيتامين
الفراولة لمحاربة الالتهابات والتعب
تحتوي الفراولة على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة للصحة، كما أنها منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف والماء، ومصدر جيد لمضادات الأكسدة.
ومن مزايا الفراولة، ترطيب الجسم لغناها بالماء، كما تحتوي على مركبات الفلافونويد التي تعطيها لونها الأحمر وهي من المركبات الأكثر مساهمة في قدرتها المضادة للأكسدة، ومنها الأنثوسيانين التي لها تأثير وقائي ضد السرطان، كما أنها تمنع نمو الخلايا السرطانية في القولون والبروستات وتجويف الفم. زيادة على ذلك، فإن الفراولة غنية جدا بفيتامين «سي» الذي يساعد على محاربة التعب، وتنشيط جهاز المناعة ومحاربة الالتهابات المختلفة ونزلات البرد الشتوية.
وتُعتبر هذه الفاكهة مصدرا للمنغنيز وهو عامل مساعد للعديد من الإنزيمات التي تسهل عشرات عمليات التمثيل الغذائي المختلفة، كما يساهم في الوقاية من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة. وبما أن الفراولة غنية بالمياه وقليلة السكر ومنخفضة السعرات الحرارية، فإنها طعام مفضل لفقدان الوزن.
س.إ
طبيب كوم
أخصائي الطب الداخلي الدكتور عيسى بوربية
أنا سيدة أبلغ من العمر 48 سنة وأعاني من قرحة المعدة كما أنني أشعر بالقلق والتوتر دائما. هل يمكن أن أتعرض للمضاعفات ولا تلتئم القرحة بسبب هذا التوتر؟
زيادة حموضة المعدة عن معدلها الطبيعي تنجم عن تآكل الغشاء المخاطى المبطن لأعضاء الجهاز الهضمى، ومن أسبابها التوتر الزائد والقلق، مما يضاعف من شدة الآلام. أنصحك بالابتعاد عن كل ما يثير قلقك و يوترك، وحاولي ممارسة الرياضة لأنها مفيدة جدا للتخلص من هذه المشكلة.
أنا سيدة حامل في الشهر الثالث وأبلغ من العمر 33 سنة، أعاني من عسر الهضم وقرحة المعدة. هل هناك حمية غذائية ألتزم بها لتفادي هذه المشكلة التي أرقتني كثيرا؟
عليك إتباع نمط غذائي صحي خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ففي هذه الفترة يرتفع توتر المعدة. تجنبي الأطعمة الدسمة والتي تحتوي على التوابل الحارة والفلفل الحار وكذا المأكولات الغنية بالمواد ذات الحموضة لأنها ترفع من شدة الألم وتسبب الحرقة. أنصحك أيضا بالابتعاد عن القهوة والشاي والمشروبات الغازية لأنها محفزة لإفراز حمض المعدة، وعليك تقسيم الوجبات إلى كميات صغيرة والأكل ببطء مع المضغ الجيد، حتى تتمكن المعدة من هضم الطعام جيدا.
أنا رجل أبلغ من العمر 52 سنة، سمعت أن التدخين يمكن أن يسبب قرحة المعدة فهل هذا صحيح؟
التدخين مضر بكل أعضاء و وظائف الجسم بما في ذلك المعدة والجهاز الهضمي، كما يؤثر على القرحة المعدية التي يكون علاجها طويلا وقد لا تشفى منها. التدخين يرفع نسبة الحموضة التي تقوم بالتهام جدار المعدة وحفر الجرح الذي تسببه القرحة مما يزيد من حدة الآلام وبالتالي التعرض لمضاعفات صحية. أنصحك بالإقلاع عن التدخين.
سامية إخليف
تحت المنظار
المختصة في الصحة العمومية الدكتورة عباسية غربي
الإفراط في تناول «الكورتيزون» يؤدي إلى مضاعفات خطيرة
حذّرت المختصة في الصحة العمومية الدكتورة عباسية غربي، من الاستهلاك المفرط للكورتيزون أو تناوله دون استشارة الطبيب، لأنه يسبب عدة مضاعفات صحية خطيرة، منها الالتهابات و الإصابة بالسكري و كذلك التأثيرات النفسية.
وتوضح الطبيبة بأن هذا الدواء يوصف لعلاج عدة أمراض لها علاقة بالالتهاب والألم مثل التهاب المفاصل والصدفية و «الإكزيما» والأمراض المناعية و داء «كرون»، وكذلك في حالات زرع الأعضاء وأمراض الجهاز العصبي مثل شلل الوجه.
ويوصف الكورتيزون أيضا، في حالة الإصابة بالربو على شكل بخاخات تُستخدم لمدة تتراوح من ثلاثة إلى ستة أشهر، كما يوجد على شكل أقراص، مشيرة إلى أن استعماله في أمراض الحساسية يجب أن لا يتعدى خمسة أيام، أما قطرات الأنف فتؤخذ لمدة ثلاثة أشهر، بينما قطرات العين لا يمكن استخدامها لأكثر من ثمانية أيام، وفي أمراض الأذن والأنف والحنجرة حُددت مدة استعمال هذا الدواء بخمسة أيام فقط، بينما تختلف المدة عند الإصابة بفيروس كوفيد 19 مع ضيق التنفس، حسب الحالة.
وأوضحت المختصة، أن الاستهلاك المفرط للكورتيزون يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط العين، ونقص الكثافة العظمية وتدميرا مبكرا للخلايا العظمية مع ارتفاع طرح الكالسيوم عبر البول، والكسور المتكررة وخاصة عند الفقرات، كما تؤدي الجرعات العالية من هذا الدواء إلى الإصابة بالسمنة بسبب تراكم الدهون في منطقة البطن والرقبة والوجه، واحتباس السوائل وانتفاخ القدمين وتغير شكل الجسم، و كذلك زيادة مستويات السكر في الدم.
ويزيد هذا من احتمالية الإصابة بمرض السكري، مع ارتفاع مستويات الكوليستيرول في الدم وتوقف أو انخفاض عمل الغدة الكظرية، والإصابة بالالتهابات المتكررة، وظهور شعر في مختلف مناطق الجسم ومشاكل واضطرابات في الدورة الشهرية لدى النساء، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم والتعب المزمن، وأيضا ترقق الجلد وتمزقه وتغير طبيعته وظهور كدمات و تأخر التئام الجروح مع حرقة المعدة وحتى قرحة ونزيف.كما يمكن أن يتسبب التناول العشوائي للكورتيزون دون إشراف طبي، في التهاب البنكرياس وتغير المزاج الذي قد يصل إلى الاكتئاب، إلى جانب مشاكل في التركيز والذاكرة وزيادة خطر الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية نتيجة انخفاض الاستجابة المناعية للجسم.
ولتفادي هذه الأعراض الخطيرة، تنصح الدكتورة غربي بعدم استهلاك الهرمونات الستيرويدية والكورتيزون إلا باستشارة الطبيب، مع احترام الجرعات و المدة المحددة في الوصفة، وإذا تم استعمال الهرمونات الستيرويدية لمدة طويلة يجب أن يكون التوقف عن استهلاكها بشكل تدريجي، لأن التوقف المفاجئ يمكن أن يشكل خطرا على الصحة، كما أكدت أن هذه الهرمونات لا تستعمل لعلاج النحافة وزيادة الوزن لأن عواقبها وخيمة.
سامية إخليف
خطوات صحية
طرق طبيعية للتخفيف من الصداع النصفي
يُعد الصداع النصفي من المشاكل الصحية التي تؤرق العديد من الأشخاص، حيث يمكن أن تستمر أعراضه من ثلاث ساعات إلى عدة أيام، من خلال ألم شديد موضعي في جانب واحد من الرأس أو فوق العين، وعادة ما تصاحبه أعراض أخرى مثل الغثيان والاضطرابات البصرية، وللتخفيف منها يمكن استخدام الأدوية مع اللجوء إلى بعض الحيل الطبيعية.
ويُنصح بوضع شرائح حبة بطاطا وبصل نيئ على الجبين عند ظهور الأعراض الأولى، كما يمكن تناول شاي الزنجبيل، لأنه مشهور بخصائصه المضادة للالتهابات والغثيان وتسكين الآلام، وذلك بنقع مبشور قطعة صغيرة من الزنجبيل في الماء الساخن.
كما أن تدليك منطقة الصدغ والجبهة يمكن أن يخفف من الصداع النصفي، بشرط أن يتم ذلك عند ظهور الأعراض الأولى، بوضع كمية صغيرة من بلسم النمر أو زيت النعناع الأساسي على الجبهة ومنطقة الصدغ والقيام بالتدليك بحركات دائرية صغيرة.
ويمكن ممارسة تمارين التنفس في المنزل، مثل الاستنشاق من الأنف ثم حبس الأنفاس لبضع ثوان والنفخ في النهاية بلطف شديد من خلال الفم. وينصح الخبراء أيضا بتعزيز بيئة صحية، للحد من مخاطر الإصابة بالصداع النصفي، خاصة في مكان العمل، حيث أنه من المهم تثبيت مرشح على شاشة الكومبيوتر كما يجب أن تكون الإضاءة أقل شدة.
سامية إخليف
نافذة أمل
يعتمد على تقنية «مرسال آر أن آي»
علماء يطورون علاجا جديدا للسرطان
أعلنت شركة «بيونتيك» لصناعة الأدوية، أنها تعتزم طرح أدوية تعالج السرطان قريبا اعتمادا على تقنية الرنا المرسال (mRNA) التي سبق وأن استخدمتها في لقاحات كورونا.
وحسب رئيس مجلس إدارة المؤسسة، هيلموث جيغليه، فسيكون العقار الأول، إن نجحت جميع التجارب السريرية الجارية، جاهزاً بحدود عام 2027 حيث يعالج سرطان الخصية لدى الذكور. ويقول المسؤول إن العقار موجه للرجال ما بين 25 و40 من العمر ممن لم تتجاوب أجسامهم مع الطرق العلاجية الأخرى للمرض.
ويوضح هيلموث جيغليه، أن العقار موجه لهذا النوع من السرطانات رغم أنه غير شائع، لأن السرطانات النادرة لا تحظى باهتمام كبريات شركات الأدوية لغياب المحفز المادي، وبالتالي لا يجد المرضى دواء يعالجهم.
و علاجات تقنية الرنا المرسال فردية، أي يتم تطويرها حسب كل حالة على حدة، فبداية يتم استئصال الورم أو نسيج من الخلايا السرطانية لدى المريض، وبعد أن تحصل الشركة على هذه العينات تقوم بتطوير عقار يعالج الحالة عبر تحفيز الجهاز المناعي على القضاء على الخلايا المريضة دون إلحاق أي ضرر بتلك السليمة.
ويأمل الآباء الذين أصيب أطفالهم بمرض السرطان أن يحظوا باهتمام الشركات العاملة بتقنية الرنا المرسال، خاصة وأن سرطان الأطفال يبقى مقارنة بالأنواع الأخرى مرضاً نادراً لا يحظى بدوره باهتمام الشركات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.