ترجي قالمة يباشر تحضيراته اليوم بمشاركة 20 لاعبا يشرع ترجي قالمة مساء اليوم (السبت ) في تحضيراته للموسم الجديد بإجراء أولى حصصه التدريبية بمركب سويداني بوجمعة تحت إشراف طاقم التدريب المتشكل من الثنائي الشاب محمد فوزي كردوسي و يزيد قصوري، وهو الطاقم الذي كان وراء تحقيق الصعود من الجهوي الأول إلى حظيرة ما بين الجهات، على اعتبار أن اللجنة المسيرة للنادي بقيادة الرئيس محمد حرحوز قررت تجديد الثقة في هذا الطاقم لضمان الاستقرار و الاستمرارية في العمل. انطلاق السرب في التحضير للموسم الجديد جاء بعد وضع اللبنة الأساسية للتعداد الذي سيدافع عن ألوان الترجي، لأن 20 عنصرا أمضوا بصفة رسمية، من بينهم 10 لاعبين من تشكيلة الموسم المنصرم، و يتعلق الأمر بركائز الفريق على غرار قارة هشام و حرحوز عماد الدين و مهدي فرشيشي، براغثة، طرشي، حداد، بلحمدي و طراي و كذا الشبان قرمان، نعمان و قراري، في الوقت الذي استقدمت فيه الإدارة تسعة وجوه جديدة بتسجيل عودة كل من سعدي ( إتحاد الحجار )، براهمية عبد الرحمن ( شباب هيليوبوليس ) ومرابطي صالح (إتحاد حمام دباغ )، إضافة إلى ثنائي حمراء عنابة حسيني وجمال بن مشطة، الحارس كحل الراس ( شباب هيليوبوليس)، ثنائي أولمبي قلعة بوصبع رمزي فرشيشي و حمودة و مهاجم جامعة عنابة غانم، في الوقت الذي من المنتظر فيه أن يجدد كل من الطاهر مواسة و الحارس بن سعادة إجازتهما مع الترجي لموسم آخر مساء اليوم، بعد التوصل إلى اتفاق مع الطاقم المسير بشأن بنود العقد، مما يعني بأن ثلاثة مناصب فقط تبقى في تعداد الترجي... بالموازاة مع ذلك عرفت اللجنة المسيرة للفريق عودة الحاج أحمد صديقي العضو السابق في المكتب الفيدرالي إلى منصب المدير الإداري و المالي بعدما كان قد استقال قبل سنتين لأسباب شخصية، مقابل استقالة أمين المال اليامين بلخن، و كذا عضو المكتب المسير رابح بومعزة، مع تنصيب بدر الزمان عميرة في منصب "مناجير" مكلف بالإستقدامات، و لو أن هذه التغييرات لم تحمل الشيء الجديد، لأن الأزمة المالية ما زالت تلقي بظلالها على محيط الفريق، والمسيرون ينتظرون التفاتة من السلطات المحلية لضخ إعانات مالية إضافية في خزينة النادي، بعدما كان والي الولاية قد منح مكافأة بقيمة 200 مليون سنتيم في أوائل شهر جوان المنصرم كمنحة تحقيق الصعود إلى حظيرة ما بين الجهات.