فتح 3 محطات برية جديدة قبل شهر جوان تعتزم مصالح مديرية النقل لولاية باتنة الانتهاء من إنجاز مشاريع تتمثل في 03 محطات برية جديدة قبل نهاية مرحلة السداسي الأول من السنة الجارية وهي المحطات التي تعرف وتيرة أشغال متقدمة وبنسب متفاوتة، حيث تم إنجاز اثنتين بكل من مروانة وبريكة وواحدة بعاصمة الولاية. وأفادت مصادر مسؤولة بمديرية النقل ل"النصر" بأن المحطات أنجزت بأكبر التجمعات السكانية التي باتت بحاجة لمحطات مخصصة لتنظيم نشاط وسائل النقل الوافدة إليها، وحتى بالنسبة للمحطة التي أنجزت بعاصمة الولاية نظرا لكونها أيضا تضيف ذات المصادر قد أصبحت بحاجة إلى محطتين نظرا لشساعة تراب إقليم الولاية الذي يضم 61 بلدية فضلا على أن الولاية مربوطة ب20 ولاية في مجال النقل. وقد أُنجزت هذه المحطة الجديدة التي لا تزال تعرف أشغالا في الجهة الشمالية غير بعيدة عن المحطة الأخرى "أذرار الهارة" وهذا بعد أن عجزت مصالح مديرية النقل في وقت سابق قبل انطلاق المشروع عن إيجاد أرضية لتخصيصها للمحطة حيث اصطدمت الجهات المعنية بمشكل العقار . ومع ذلك أكدت مصالح مديرية النقل بأن الموقع الذي وقع عليه الاختيار سيسمح بتقسيم نشاط الناقلين عبر مختلف الجهات وستخصص المحطة للناقلين باتجاه الجهة الشمالية من الولاية كما سيفتح مشروع هذه المحطة الجديدة خطوطا حضرية أخرى في انتظار استكمال الأشغال بها والتي عرفت تأخرا حيث تخضع لعملية توسعة بعد أن أمر وزير النقل في آخر زيارة له للولاية ووقوفه على المشروع بضرورة توسيع أرضية المحطة بعد أن كان مقررا إنجازها على مساحة هكتارين بسبب انعدام العقار ومجانبتها لمجرى الواد . وهذا ما جعل المصالح المعنية بالولاية تباشر أشغال إضافية من خلال عملية تسوية أرضية الواد وإضافة هكتار آخر كأرضية للمحطة مما يسمح بدخول أكبر عدد من مركبات النقل حيث أعدت بطاقة تقنية جديدة للمحطة سينجز بموجبها 150 رصيفا مع إنجاز نقطتين دائريتين على الطريق الخارجي لتسهيل حركة الدخول إليها والخروج منها ،وحسب البطاقة التقنية للمشروع فإن المحطة ستستوعب مليون مسافر سنويا فيما قدر الغلاف المالي المخصص لها ب60 مليار سنتيم. من جهة أخرى تسعى أيضا مديرية النقل تسليم محطة مدينة بريكة في أقرب الآجال من السنة الحالية خصوصا وأن المشروع توقف لفترة تزيد عن ثلاثة أشهر بسبب مقاضاة مواطن لمصالح المديرية بحجة إقامة المشروع فوق أرض هي ملكيته الخاصة قبل أن تستأنف الأشغال مجددا لعدم توفر مستندات ووثائق لدى المدٌعي. وسيسمح مشروع المحطة البرية بمدينة بريكة من تنظيم حركة النقل داخل المدينة وخارجها خصوصا وأن بريكة تعد أكبر تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية بتعداد يزيد عن 150 ألف نسمة، كما أن موقعها الجغرافي الذي يربطها بعدة ولايات وكونها نقطة عبور يفرض إنجاز المشروع الذي سيعود بالفائدة على الناقلين بالإضافة لفتحه عدد من مناصب عمل بالمحطة سيستفيد منها البطالون. ونفس الأمر بالنسبة للمحطة التي أنجزت بمدينة مروانة والتي انتهت بها الأشغال بصفة نهائية والتي ستدخل حيز النشاط فور استكمال إجراءات تتعلق بدفتر الشروط.