انطلاق أشغال تعبيد طريقين فرعيين لفك الخناق المروري بالمدينة السياحية حمام دباغ انطلقت بمدينة حمام دباغ عملية إصلاح طريقي السنقط و السد على مسافة تقارب ال10 كلم في محاولة لفك الخناق المروري الذي تعاني منه الجوهرة السياحية منذ سنوات طويلة بسبب تردي وضعية الطرقات الفرعية و قلة المنافذ المؤدية الى المدينة التي تستعد لاستقبال الآلاف من السياح مع بداية موسم الربيع الذي يعرف كل سنة تدفقا بشريا كبيرا عقد من وضعية المرور و أصاب المدينة بالشلل في الكثير من المرات. المشروع الأول يخص الطريق الفرعي المؤدي الى حي السنقط و البحيرة الجوفية بئر بن عصمان الى غاية الطريق الوطني 20 و سيسمح هذا المنفذ بتسهيل حركة المرور بالنسبة للقادمين من الولايات الواقعة جنوبقالمة حيث يمكنهم مستقبلا دخول مدينة حمام دباغ عبر الطريق الجديد بدلا من الولائي 122 الذي ظل يمثل المدخل الوحيد للمدينة انطلاقا من الوطني 20 ، كما يسمح الطريق الجديد أيضا بتوجيه عدد كبير من السياح الى المعالم السياحية و الأثرية المتواجدة على طول الطريق و التقليل من الضغط الذي تعرفه الفضاءات السياحية وسط المدينة. المشروع الثاني يتعلق بإصلاح طريق سد بوحمدان على مسافة 5 كلم تقريبا لتسهيل حركة المرور خلال أوقات الذروة و توجيه قوافل السياح إلى الفضاءات الطبيعية المتواجدة هناك كما يشكل طريق السد أيضا المنفذ الوحيد لسكان قرية السد الذين عانوا طويلا من العزلة بسبب الانهيارات التي ضربت الطريق و أدت إلى إغلاقه في الكثير من المرات. و حسب رئيس بلدية حمام دباغ نور الدين مرابطي فإن مشاريع أخرى سيتم إنجازها مستقبلا لدعم البنية التحتية بالمدينة و القضاء النهائي على مشاكل المرور التي تتكرر كل ربيع مشيرا الى الطريق الاجتنابي الرابط بين أحياء الباردة و 5 جويلية و المشماش الى غاية وسط المدينة. و بالرغم من أهمية المشاريع المذكورة فإن مدينة حمام دباغ مازالت في حاجة ماسة الى طريق جديد يربط منطقة التوسع السياحي و أحياء بلهوان بوروح عين حلوف و عوينات السيكران حيث فشلت المجالس البلدية السابقة في تسجيل المشروع الحلم بالرغم من إثارته في العديد من المرات و إطلاع السلطات الولائية عليه لكنه لم يسجل الى اليوم. فريد.غ