الضغط متواصل على أبركان للترشح لم يقبل البروفيسور عبد الحميد أبركان (وزير الصحة السابق) دعوة شباب وإطارات وعددا كبيرا من مواطني الخروب إلى الترشح للتشريعيات القادمة في قائمة حرة مبرزا لسكان وشباب عدة أحياء بمدينة الخروب الذين التمسوا منه ذلك بالتنقل إلى منزله هذه الأيام والإلحاح عليه ، بأنه يدعم ويزكي الإطارات الشابة لخوض تجربة البرلمان، وعليهم أن ينتخبوا لصالح الشباب والمرأة ليغيروا ما بأنفسهم في جزائر جديدة تقودها الكفاءات الوطنية المتشبعة بالعصرنة ومثل الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان والمتمكنة من تكنولوجيات الاتصال الحديثة والهاضمة للتحولات التي يشهدها العالم من حولها، وأضاف البروفيسور أبركان، بأن التغيير السلمي الهادىء يجب أن يتم عن طريق انتخابات حرة ونزيهة. البروفيسور أوضح لمجموعة الإطارات والشباب الذين اتصلوا به بأن اهتمامه حاليا منصب ربما على السبيل الأمثل لإعطاء انطلاقة تنموية محلية شاملة وهي انتخابات ستجري الخريف القادم. هذا وكانت مجموعات أخرى من شباب أحياء 1600، وعلي منجلي، والخروب القديمة وحي ماسينيسا وسيدي عمر... قد تحركت منذ أسبوع لإعداد عرائض وجمع توقيعات وحتى في اتصالات مباشرة بالعربي ونوغي (مدير جريدة النصر) من أجل نفس الغرض والطلب، أي الترشح في قائمة حرة للتشريعيات. رد المواطن العربي ونوغي كان : "إن خدمة بلدية الخروب وسكانها لا يستوجب الانخراط في حزب أو الترشح للبرلمان، وإنما خدمة الخروب وقسنطينة وحتى الجزائر تكون من موقع كل واحد. وأنه يفضل ترك السياسة للسياسيين وللراغبين والمتهافتين على الترشح، المهم أن يكونوا من الكفاءات والشباب و"النظاف" التاريخ والأيدي والقلوب والجيوب، والذين لم يصبح الترشح عندهم "حسابات" والسياسة حرفة و "كاريير" كأية مهنة، أو وراثة..