صرّح البروفيسور عبد الحميد أبركان رئيس جمعية (واحة) لمساعدة مرضى السرطان أمس الاثنين بقسنطينة بأن ازدياد الأمل في الحياة بفضل التطوّر الطبّي المحقّق في الجزائر (متعلّق بارتفاع حالات السرطان المسجّلة خلال السنوات الأخيرة ببلدنا)· وأوضح البروفيسور أبركان على هامش لقاء مؤسسين لهذه الجمعية منظّم بالخروب (قسنطينة) للإعلان الرّسمي عن ولادة جمعية (واحة) أن (تراجع معدل الوفيات حفّز أيضا على ظهور أخطار الأمراض المزمنة من بينها السرطان)· وأشار رئيس هذه الجمعية المعتمدة مؤخّرا بالولاية إلى أن المسنّين الذين ضعفوا بدنيا ليس في وسعهم تحمّل مثل هذا النّوع من الأمراض المزمنة التي تكون مؤلمة للغاية بالنّسبة لهم· وأوضح السيّد أبركان في كلمة له أن استحداث جمعية (واحة) يعني (تعبئة مواطنة وإرادة لتنمية مساعدة ودعم مرضى السرطان وعائلاتهم في إطار مبادرة تطوعية ومشاريع جماعية محسوسة ودائمة)، وأضاف أن استحداث بقسنطينة هذه الجمعية من طرف إطارات من مختلف قطاعات المجتمع (يأتي في وقت سياسي حسّاس يشجّع الديمقراطية التساهمية الداعية إلى تثمين الطاقات الوطنية الموجودة)، مشيرا إلى أن جمعية (واحة) ستسهم في بيداغوجية (المواطنة المسؤولة المنظّمة من أجل المقاومة وتنمية الحقوق الاجتماعية)· وأشار هذا البروفيسور إلى أن الجمعية تسهم أيضا في إثراء نوعية البرامج الصحّية من خلال اعتماد ديناميكيات لا مركزية وملائمة تخصّ المشاكل الجوارية، على غرار وضعية مرضى السرطان بقسنطينة وما جاورها·