أفرزت خسارة شباب باتنة في بجاية ، حالة من الاستياء وسط الأنصار الذين تفاجؤوا بالوجه الشاحب للفريق وانهياره منذ بداية اللقاء، بعد أن تلقت شباكه 4 أهداف، في وقت سارعت الإدارة إلى دعوة الطاقم الفني، لعقد اجتماع اليوم على هامش حصة الاستئناف للمطالبة باستفسارات حول ما حدث بملعب الوحدة المغاربية، ومسببات الهزيمة. وإذا كان سقوط الكاب برباعية، قد ظل يلقي بظلاله على أجواء الفريق، فإن المدرب كمال مواسة، اعتبر غياب بعض الركائز في آخر لحظة على غرار عبد المالك بيطام وزبيري وبن فرحات والحارس الأساسي بولطيف، كانت له تأثيرات سلبية وبشكل واضح على توازن التشكيلة، وعلى الأداء العام، مضيفا أن الخسارة يتحملها جميع اللاعبين. ومع ذلك، يعتبر الحارس خلوط المستهدف الأكبر من خلال الانتقادات التي طالته من مختلف الأطراف، كونه لم يوفق في تدخلاته، بغض النظر عن الأداء الجماعي المحتشم للفريق الذي خاض اللقاء دون تركيز، ما جسده تضييع المدافع خناب ضربة جزاء حسب مواسة، الذي هدد باتخاذ إجراءات صارمة في حق المتقاعسين، وتدارك الأمر بداية من المواجهة المقبلة. على صعيد آخر، يجمع الأنصار على أن إشكالية المستحقات المالية، تعد أحد عوامل نكسة بجاية، حيث يكون الغياب الجماعي لبعض الركائز بمثابة مقاطعة غير معلنة، للتعبير عن غضبهم إزاء عدم التزام الرئيس زغينة بتسوية وضعيتهم المالية، فيما أعربت الإدارة عن قلقها المتزايد حيال قضية الحجز على الحافلة.