دخلت إدارة شباب باتنة حالة استنفار قصوى، قصد إعادة السكينة للفريق وامتصاص غضب الأنصار، الذين ما زالوا تحت الصدمة عقب خسارة الديربي أمام البوبية، حيث لم يتوان الرئيس زغينة في التقليل من شأن الهزيمة وطمأنة الجماهير الواسعة، على العودة إلى سكة الانتصارات في قادم المحطات، والرهان على ورقة الصعود. وقال رئيس الكاب للنصر، إن فريقه يملك القدرة على الصمود، في وجه ما وصفه بالمؤامرات التي تحاك ضده، مضيفا أن خسارة مباراة واحدة لا يمكن أن تحد من طموحات «الزرقاء والحمراء»، بقدر ما تعد درسا يجب استخلاص العبر منه، مبرزا في هذا الخصوص قيمة التحديات المنتظرة، وصعوبة بقية المشوار. وانطلاقا من إفرازات نكسة القمة المحلية، دعا رئيس الشباب الأنصار عبر مختلف معاقلهم، إلى عدم فقدان الثقة والإيمان بقدرات الشباب في تحقيق تطلعاتهم، ومن ثمة مواصلة الوقوف إلى جانب الفريق، خاصة وأن البطولة في مهدها على حد تعبيره. تطمينات زغينة بخصوص قدرة الكاب، على ركوب القطار المؤدي إلى القسم الأعلى، قابلتها حالة من التهديد والوعيد من جانب المشجعين بتصعيد اللهجة، معتبرين اللقاء القادم أمام شباب قايس (دون حضور الجمهور)، بمثابة آخر فرصة لتحقيق الانتفاضة والاهتداء للنتائج الإيجابية. كما يجمع الأنصار عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، على أن الإدارة مطالبة بإحداث التغييرات المناسبة، على مستوى العارضة الفنية مع تسريح بعض اللاعبين، في حال عجز الفريق عن تدارك خسارة الديربي، ومواصلة سقوطه الحر. للإشارة، فإن الحكم نسيب دون تقريرا أسود ضد الشباب، بفعل بعض التصرفات في نهاية المقابلة، ما سيعرضه لعقوبات أخرى، قد تزيد من متاعبه.