"سأتوقف عن الغناء لأتفرغ لخدمة الفن و مساعدة الشباب " على هامش سهرات مهرجان الأغنية الوهرانية المتواصل بمسرح الهواء الطلق بوهران ,التقت النصر بالشاب رضوان الذي أحيى السهرة الثانية فكانت لنا معه هذه الدردشة القصيرة . *تشارك في المهرجان بأغنية وهرانية و أنت من مطربي الراي المعروفين ,كيف استطعت المزج بين الطابعين؟. - و سأغني للراحل أحمد وهبي و هذا شرف لي. *هل تفكر مستقبلا في إنتاح ألبوم وهراني ؟. - ألبوم كامل له لا ، لكني سأدرج بعض الأغاني من الطابع الوهراني في المشاريع القادمة. *صدر هذه الأيام آخر إنتاج لك و فيه إعادة لأغاني المرحوم الشاب حسني . - نعم آخر ألبوم نزل هذا الأسبوع في السوق فيه 13 أغنية تضم أغنيتان للمرحوم حسني قمت بإعادتهما حتى لا ننساه و يبقى في الذاكرة دائما. *مؤخرا ظهرت موجة الأغاني الرياضية فلماذا لم تشارك ببأغنية للمنتخب الوطني ؟. - أنا أحترم التخصص ، فلكل مطرب الطابع الغنائي الذي يتقنه، و لكن رغم هذا سجلت أغنية عن الجزائر ، تمجد معظم الإنجازات ، منها كرة القدم ، و لا أعلم مصيرها لأنها لم تبث . *اختار عدة شباب من مطربي الراي التوجه في الخارج حيث تحققت لهم الشهرة فلماذا لم تفكر في الهجرة مثلهم ؟. لدي جمهوري العريض هنا في مختلف مناطق الوطن فلمن أتركه ،إضافة لكوني لا أحب العيش خارج الوطن ، و لكن هذا لم يمنعني من إحياء عدة سهرات للجالية المهاجرة خاصة في فرنسا ، فهم جزء من هذا الشعب ، و غربتهم تجعلهم يحنون أكثر لكل ما هو جزائري فيجب أن لا ننساهم . *هل فكر الشاب رضوان في الاعتزال أو التوجه للأنشودة الدينية مثل بعض مطربي الراي؟. - أنا الآن أغني تقريبا في الحفلات العائلية ففي هذا الصيف أتجول في أغلب مناطق الوطن لإحياء السهرات مع العائلات ،و أفكر في إعطاء مجرى آخر لمسيرتي الفنية ، و لكن كل شخص حر في اختياراته و من توجه للأنشودة فهو حر في تصرفاته . *هل من تفاصيل عن التوجه الجديد للحياة الفنية لرضوان؟. - أريد أن أتفرغ لخدمة الفن سواء الوهراني أو الراي ، فحاليا أفكر في إنشاء أستوديو للتسجيل لمساعدة الشباب القادم الذي يجد صعوبات كبيرة في بداية طريقه ، لأني عانيت الكثير لأفرض نفسي . ومن واجبي أن أقدم شيئا للفن و للشباب.و توقفي عن الغناء حتمية ستأتي في أي يوم لكن لن أغيب عن الساحة. *هل التفكير في التوقف نتيجة مسؤوليات عائلية أيضا ؟. - لدي ثلاثة أطفال و حياتي العائلية مستقرة كون زوجتي تتفهم عملي ، و لكن التقدم في السن يجعلنا نفكر في التغيير و في وضع خطط جديدة لمسارنا و هذا ما يشغلني .