m توقع إيرادات المحروقات بين 60 و65 مليار دولار خلال 2022 أكد الخبير الاقتصادي البروفيسور محمد حميدوش، أمس، أن إيطاليا شريك تاريخي موثوق به، منوها بتكثيف التعاون والتبادل وتعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين و أشار إلى أهمية تكثيف التعاون مع الجانب الأوروبي، عبر البوابة الإيطالية، ومن جانب آخر، يرى أن أسعار النفط ستواصل الصعود في الأشهر المقبلة، في ظل زيادة الطلب العالمي، لافتا إلى أنه ستكون هناك أريحية مالية من الضروري استخدامها في تحسين القدرة الشرائية، ومراجعة الأجور، خلال العام المقبل. أكد الخبير الاقتصادي البروفيسور محمد حميدوش، أمس، على أهمية التبادل والتعاون الموجود بين الجزائروإيطاليا في المجال الاقتصادي والطاقوي ومختلف المجالات، لافتا في هذا السياق، إلى اتفاقيات التعاون المختلفة التي تم توقيعها بين البلدين، بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون إلى إيطاليا و التوجه لتعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين وأن تكون هناك ديناميكية و شراكة دائمة بين الجزائروإيطاليا . ونوه الخبير الاقتصادي، باقتراح الجزائر إنجاز كابل بحري يربط الجزائربإيطاليا، يتم من خلاله تموين جزء من أوروبا بالطاقة الكهربائية. وأشار إلى إمكانية تكثيف التعاون بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي، عبر البوابة الإيطالية. ومن جانب آخر، توقع الخبير الاقتصادي، البروفيسور محمد حميدوش، استمرار ارتفاع أسعار النفط، خلال الشهرين المقبلين، مشيرا إلى إمكانية ارتفاع الأسعار إلى أكثر من 120 دولارا للبرميل، في ظل زيادة الطلب العالمي. وأوضح أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، ستتوقف عن استخدام الاحتياطات الاستراتيجية من النفط بعد انخفاض مخزوناتها في هذا المجال، ومن جهة أخرى، أشار إلى تخفيف قيود الاغلاق المفروضة في الصين، بسبب جائحة كورونا وعودة النشاط الاقتصادي والحياة الطبيعية وبالتالي ستكون هناك زيادة في الطلب على البترول، خاصة من الصين، خلال شهري جوان وجويلية المقبلين، وهو ما سيؤدي إلى استمرار ارتفاع الأسعار، خلال الفترة المقبلة. وأضاف في نفس السياق، أن حدة الارتفاع في الأسعار ستكون مربوطة بمدى اتفاق الاتحاد الأوروبي، فيما يخص شراء أو عدم الالتزام بشراء البترول الروسي. من جانب آخر، أشار البروفيسور محمد حميدوش، إلى أن خزينة الدولة، ستتدعم بمداخيل إضافية، جراء ارتفاع أسعار البترول وتوقع أن تتراوح إيرادات المحروقات بين 60 و65 مليار دولار، خلال العام الحالي. واعتبر في هذا الإطار، أنه ستكون هناك أريحية مالية، مبرزا أهمية استعمال هذه الأريحية المالية، في الحفاظ على القدرة الشرائية والتفكير في مراجعة الأجور ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2023. وأضاف أن تحسن القدرة الشرائية للمواطنين، سيساهم في تحسن النشاط الاقتصادي. ومن جانب آخر، أشار الخبير الاقتصادي، إلى انتعاش الاقتصاد العالمي، بعد التعافي من جائحة كورونا، لكنه أوضح أن التضخم العالمي الذي تعرفه الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا يكبح هذا النمو العالمي. و يرى البروفيسور محمد حميدوش، أن تزايد الإصابات بجدري القردة وانتشاره في العالم، لن يكون له تأثير على الاقتصاد العالمي، حيث تختلف طريقة انتقاله، مقارنة بفيروس كورونا. مراد - ح