أثارت التحركات التي يقوم بها رئيس شباب باتنة فرحات زغينة بعيدا عن الأنظار، استعدادا للموسم القادم، حفيظة بعض الأطراف المصنفة في خانة "المعارضة"، وجعلتها تمر للسرعة القصوى لإحداث التغيير من خلال مواصلة مساعيها لجمع 34 توقيعا، يمثلون ثلثي أعضاء الجمعية العامة والمطالبة بعقد دورة استثنائية، بجدول أعمال يتضمن نقطة واحدة وهي سحب الثقة من زغينة. وما زاد من غضب وقلق هذه الأطراف، شروع رئيس الفريق في عملية الانتدابات الصيفية، ودخوله في مفاوضات مع الركائز للاحتفاظ بهم، بالإضافة إلى ربطه الاتصالات ببعض اللاعبين الجدد، قصد الاستفادة من خدماتهم، منهم عبد الرحمان حشود، رغم إدراكه بقرار المنع من الانتدابات الذي مسّ الكاب بسبب ديون لجنة المنازعات. من جهة أخرى، وأمام الضغط الكبير الممارس عليه، والضائقة المالية التي يتخبط فيها الشباب، لم يستبعد زغينة رحيله، ولو أنه ربط ترك مقاليد التسيير، بحصوله على نصف أمواله التي صرفها على الفريق.