خرج اجتماع "كوادر" فريق شباب باتنة المنعقد أول أمس، بقرارات وتوصيات هامة، تصب في مجملها في خانة واحدة، وهي إحداث ثورة في الكاب وإعادة هيكلته من خلال الإطاحة بالرئيس فرحات زغينة، حيث قرر الحاضرون، جلهم من مسيرين سابقين ولاعبين قدامى، تكثيف المساعي والتحركات، قصد جمع أكبر عدد ممكن من التوقيعات، تحسبا للحصول على موافقة ثلثي أعضاء الجمعية العامة، والمرور إلى السرعة القصوى. وبالموازاة مع ذلك، تنشط لجنة الإنقاذ التي تم تشكيلها مؤخرا، بعيدا عن الأنظار حيث نجحت لحد الآن في جمع 17 توقيعا ضمن عريضة سحب الثقة من الإدارة الحالية، وهي تتطلع، لبلوغ 34 توقيعا لتمكين معارضي زغينة من المطالبة بعقد جمعية عامة استثنائية، وفق القوانين المعمول بها ونزع البساط من تحت قدمي الرجل الأول في الفريق. يحدث هذا، في الوقت الذي توسعت قائمة المرشحين لحمل المشعل إلى 7 أشخاص، جلهم مسيرين سابقين عبروا عن استعدادهم لخلافة زغينة، والتكفل بتسيير شؤون الكاب وتسوية ديون لجنة المنازعات، التي باتت تشكل عائقا أمام عملية الانتدابات الصيفية القادمة، يأتي في مقدمتهم، حليس توفيق، بوقرورة عادل، عمار وناس، بن تومي حميد ومستيري حسين.