قال أحمد خرفة وهو شاب من بوسعادةبالمسيلة، إن إعجاب الوفود الأجنبية التي شاركت بفعاليات الحدث الرياضي المتوسطي بجمال مدينة الباهية يعتبر مكسبا يجب الاستثمار فيه لتنشيط السياحة، مضيفا للنصر، أنه قدم لمدينة وهران من أجل المساهمة في الترويج للألعاب المتوسطية، والمساهمة في تغطية الفعاليات عن طريق فيديوهات وصور التقطها عبر كل الشوارع والأماكن ومراكز المنافسات التي مر بها، مضيفا أنه في الختام سينجز فيلم بعنوان «رحلتي للباهية وهران»، بالمادة التي جمعها في إطار حضوره لفعاليات الطبعة 19 للألعاب المتوسطية. وأردف أحمد خرفة في حديثه مع النصر، أنه بفضل المنشآت التي أنجزت من أجل التظاهرة المتوسطية، فإن وهران أصبحت قبلة الرياضة والرياضيين الجزائريين، مبرزا أنه كان يتابع المنافسات المتوسطية من مدينته بوسعادة بولاية المسيلة، وينشر النتائج وكل الحيثيات عبر صفحته الفايسبوكية بصورة آنية، مما رفع نسبة استقطاب المتابعين من رواد هذا الفضاء الأزرق، مستطردا في حديثه أن الجزائر أبدعت في حفل الافتتاح الذي كان رائعا، مما أدى لتوافد الجزائريين من كل الولايات وأصبحوا يحجون إلى الباهية، مثلما زارها هو أمس استجابة لنداء القلب لأن وهران في القلب مثلما أفاد. كما أوضح أحمد خرفة وهو أستاذ في التاريخ، أنه لن يقتصر في عمليات الترويج على الجانب الرياضي فقط، بل أيضا على المعالم التاريخية الأثرية التي تحفظ ذاكرة الأمة، خاصة وأن التظاهرة الرياضية تتزامن والاحتفاليات بعيد الاستقلال، ووهران كانت حاضرة في الثورة التحريرية منذ البداية، ومن الواجب إبراز هذا الجانب في أعماله. للتذكير، فقد شهدت وهران منذ بداية التظاهرة المتوسطية، توافد بعض الشباب عليها، من فئة المؤثرين والوجوه المعروفة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تلقى متابعات كبيرة من طرف رواد هذه الفضاءات الافتراضية، مما جعل هؤلاء الشباب يحظون في شوارع وهران، باستقبال مميز وتهافت عليهم المعجبون لالتقاط صور معهم.