ثمن رئيس الجمعية الوطنية لوكلاء السفر، محمد أمين برجم، في تصريح للنصر، أمس، قرار إعادة فتح الحدود البرية بين الجزائروتونس، أمام المسافرين، بداية من 15 جويلية، لافتا إلى تسطير الوكالات السياحية، للعديد من البرامج بالنسبة للوجهات الدولية، بالإضافة لما تقدمه الفنادق والمركبات السياحية الجزائرية. وأشار برجم إلى أنه منذ الإعلان عن إعادة فتح الحدود، تتلقى وكالات السياحة والأسفار يوميا اتصالات من قبل العائلات الراغبة في قضاء العطلة في تونس، وأضاف أنها عادت إلى نشاطها كما كانت عليه سابقا، متوقعا ارتفاع عدد الراغبين في التوجه إلى تونس وأيضا إلى الجزائر. من جهة أخرى، أوضح برجم، أن الجزائريين اكتسبوا ثقافة السفر للمدن الجزائرية، ويبقى على الفنادق والمركبات السياحية أن تقدم خدمات وأسعارا لائقة، وأضاف أن الوكالات السياحية برمجت العديد من الرحلات إلى المدن الساحلية مشيرا إلى ضرورة تحسين الخدمات المقدمة. ومن جانبه، أوضح النائب الأول لرئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية الشريف امنصر، في تصريح للنصر، أن العديد من الجزائريين، اتصلوا بالوكالات السياحية للاستفسار عن برنامج الرحلات و العروض المقدمة للسفر إلى تونس ، مشيرا إلى أن أكثر من 20 ألف شخص تقريبا قاموا بالتسجيل قصد التوجه إلى تونس ابتداء من 15 جويلية، حيث توقع زيارة حوالي مليون سائح جزائري للبلد الجار. وأوضح امنصر أن بعض الوكالات السياحية مجتمعة، تحضر للقيام برحلات إلى تونس عبر الحافلات، بعد حجز الفنادق، حيث من المنتظر تنظيمها كل أسبوع، خلال النصف الثاني من شهر جويلية ، مشيرا إلى وفرة في الفنادق في تونس. من جانب آخر، أكد المتحدث أن الفنادق متوفرة الآن في الجزائر، لاسيما بعد افتتاح العديد منها عبر عدة مناطق من الوطن ومنها جيجل، عنابة، سكيكدة، وعين تموشنت، معتبرا أن الأسعار تبقى معقولة، كما دعا إلى ضرورة أن تعمل هذه الفنادق الجديدة، من أجل الترويج لعروضها والأسعار وتخفيض الأسعار لفائدة العائلات، كما أكد أهمية تحسين الخدمات. ونوه مدير مكتب الديوان الوطني التونسي للسياحة بالجزائر فؤاد الواد، بقرار إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين أمام المسافرين، بداية من 15 جويلية، وأشار إلى الاستعدادات المكثفة لاستقبال السائح الجزائري في أحسن الظروف. وثمن الواد في تصريح للنصر، أمس، قرار إعادة فتح الحدود البرية بين الجزائروتونس، أمام المسافرين، ابتداء من 15 جويلية الجاري، مؤكدا أن تونس على أتم الاستعداد لاستقبال السائح الجزائري في أحسن الظروف وأشار إلى أنه كانت هناك استعدادات مكثفة على مستوى الحكومة في تونس و على مستوى وزارة السياحة والديوان الوطني التونسي للسياحة. ولفت الواد، إلى أن هناك ارتفاعا في عدد الحجوزات بالنسبة للجزائريين، كما أكد أن الفنادق متوفرة وأن العديد منها تركت غرفا لفائدة السائح الجزائري، كما توجد أخرى تحضر من أجل أن تفتح خصيصا لاستقباله. ومن جهة أخرى، دعا المتحدث، التونسيين لزيارة الجزائر التي تتمتع بكل مقومات السياحة، في ظل حفاوة الاستقبال والمناظر الجميلة. و للتذكير، أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، أول أمس، بولاية الطارف، خلال لقاء مع الصحافة نشطه بالمركز الحدودي لأم الطبول رفقة وزير الداخلية التونسي، توفيق شرف الدين، بأن كافة التدابير اللازمة اتخذت لضمان دخول التونسيين إلى الجزائر والجزائريين إلى تونس في ظروف جيدة بداية من 15 جويلية. ومن جهته، أكد وزير الداخلية التونسي، بأن سلطات بلاده تحرص على اتخاذ كافة التدابير اللازمة للاستقبال الجيد للجزائريين، خلال قضاء عطلتهم الصيفية بتونس.