الإعلان عن الأسماء الفنية التي ستحيي ليالي مهرجان تيمقاد تم نشر في نهاية الأسبوع البرومو الترويجي للمهرجان الثقافي الدولي تيمقاد في طبعته 42، التي ستنطلق الأربعاء المقبل، و تستمر على مدار خمسة أيام. و سيحيي سهراتها كوكبة من الفنانين الجزائريين و العرب، كما ستعرف التظاهرة تنظيم خرجات سياحية، و إحياء حفلات في أربع دوائر بولاية باتنة، كما تمت برمجة أيام سينمائية كارتونية مخصصة للأطفال. بعد سنتين من غياب التظاهرة عن المدينة الرومانية الأثرية، بسبب الظروف الوبائية، يعود هذا الموسم المهرجان الدولي تيمقاد إلى أحضان منطقة الأوراس، ليمتع الجمهور بسهرات فنية يحييها فنانون من داخل و خارج الوطن، يؤدون مختلف الطبوع الموسيقية المحلية، كالعاصمي و الشاوي و القسنطيني و القبائلي و الراي، و غيرها من الطبوع العريقة و كذا العصرية، حيث ستكون الأغنية الشبابية حاضرة من خلال دعوة فنانين جزائريين، نالوا شهرة كبيرة بفضل إصداراتهم الفنية التي تخطت ملايين المتابعات، على غرار الفنان موح ميلانو و جليل باليرمو. و سيفتتح المهرجان، كما جاء في البرنامج المعلن عنه عبر الصفحة الرسمية للمهرجان على فايسبوك، بعرض فني من تصميم الفنان فوزي بن براهم، و سينشط بقية فقرات السهرة كل من الفنانة ياسمين عماري و الفنان حميد بلبش و الفنان ماسنيسا و كذا الفنان التونسي كافون، و ذلك ابتداء من الساعة العاشرة ليلا بمسرح الهواء الطلق المحاذي للموقع الأثري. و ستحيي ثاني سهرات المهرجان كل من الفنانة نعيمة دزيرية و الفنانة اللبنانية ميرا ميخائيل ، و كذا الفنان موح ميلانو و مهدي كباسي و فرقة عيساوى القسنطينية المختصة في طابع العيساوة. كما ستطل و جهوه فنية بارزة على ركح مسرح الهواء الطلق، في ثالث السهرات و هي فرقة الداي و الفنانة سعاد الشاوية، و الفنان الفلسطيني هيثم خلايلي، و فرقة راينا راي و كذا الفنان محمد بوسماحة، أما آخر سهرة فسيحييها كل من الفنان بلال الصغير و فرقة تيكوباوين، و الفنان جليل باليرمو و الفنان ديدين كانون 16. و ستعرف فعاليات هذه الطبعة، حسب تصريح المدير الفني لمهرجان تيمقاد الدولي إسحاق زكريا سلوم، لوسائل الإعلام، تنظيم جولات سياحية لأهم مواقع المدينة، تبرز ما تزخر به باتنة من مقومات سياحية، إلى جانب تنظيم برنامج فني يشمل أربع دوائر على مستوى ولاية باتنة، و كذا تنظيم أيام سينمائية كارتونية خاصة بالطفل طيلة أيام المهرجان. فيما تم نشر البرومو الترويجي لهذه الطبعة، و الذي صور في الموقع الأثري تيمقاد، ليبرز جمالية المكان و الطبوع الموسيقية المحلية، من خلال عرض مقطوعات موسيقية تجسد الطبوع الموسيقية لمختلف جهات الوطن، نذكر منها الطابع التارقي و العاصمي. للإشارة فإن مهرجان تيمقاد، يعد من أكبر و أعرق التظاهرات الثقافية بالوطن، إذ يعود تنظيمه لأول مرة إلى أواخر ستينيات القرن الماضي، و عرف على مدار طبعاته الفارطة، مشاركة كبار نجوم الفن في الجزائر و الوطن العربي، و يهدف للمساهمة في الترويج السياحي لمنطقة الأوراس، و التعريف بمواقعها الأثرية والتاريخية، وكذا بموروثها الثقافي، و قد خصص والي الولاية توفيق مزهود، حسب تصريح سابق له، مبلغا ماليا يقدر بحوالي 110 ملايين دج للمجلس الشعبي البلدي لتيمقاد، من أجل إعادة تهيئة وتزيين المدخل الرئيسي للمدينة التي يوجد بها موقع تيمقاد الأثري العريق، ذي الشهرة العالمية.