حددت محافظة مهرجان تيمقاد الدولي تاريخ ال27 جويلية القادم لافتتاح الطبعة 42 من المهرجان، والذي يدوم إلى غاية 31 من نفس الشهر، وذلك بعد غياب لعامين متتالين بسبب تداعيات جائحة كوفيد19، حيث يرتقب أن تشهد الطبعة حضورا للعديد من الفرق الفلكلورية من داخل الوطن وخارجه. الافتتاح حسب ما أفادت به مصادر من داخل المحافظة سيكون على شكل كرنفال فني بمشاركة عديد الفنانين المحليين بهدف الترويج للتراث الجزائري المحلي والمحافظة عليه، كما ستعرف باقي السهرات الفنية حضور فنانين من عدة دول على غرار فلسطين، لبنان، تونس بالإضافة للمشاركة الأجنبية لعدة فرق تقف على راكح تاموقادي لأول مرة. كما سيكون حفل الافتتاح مناسبة لإمتاع الحضور بعرض كوريغرافي مسرحي يحمل عنوان «همسات أجيال» يليه عزف مقاطع موسيقية لفرقة المعهد الجهوي للتكوين في الموسيقى بباتنة، ثم عروض فلكلورية مختلفة تتعلق بالتراث المحلي. وبالنسبة للمشاركة الجزائرية في هذه الطبعة فستقتصر حسب ما أفادت به مصادر من المحافظة على فرقة راينا راي، فرقة تقوباوين من ولاية تمنراست، الفنان موح ميلانو، ماسينيسا، الفنانة نعيمة دزيرية، والفنان بلال صغير، الشاب ديدين وجابالو، وغيرهم سيتنقلون إلى 3 دوائر كبرى بباتنة لتقديم عروضهم الفنية للجماهير التي لم تستطع التنقل لتيمقاد. والجديد في هذه الطبعة ال42 هو الترويج السياحي للمعالم الأثرية والطبيعية والتاريخية التي تزخر بها الولاية لفائدة ضيوف المهرجان، عبر تنظيم عديد الرحلات السياحية على غرار زيارة شرفات غوفي وضريح امدغاسن والمسرح القديم، وذلك تنفيذا لتعليمات وزارة الثقافة والفنون القاضية بجعل كل المهرجانات الوطنية الثقافية فرصة للترويج السياحي والثقافي للولايات التي تحتضنها في إطار الانخراط الفعلي في التنمية المحلية والترويج السياحي. ويعتبر مهرجان تيمقاد الدولي الذي تحتضنه المدينة الأثرية بتيمقاد بولاية باتنة، من أكبر التظاهرات الثقافية على المستوى الوطني، يعود تاريخ تنظيم سهراته لأواخر الستينيات من القرن الماضي تميز بمشاركة نجوم لامعة في سماء الفن والطرب من مختلف أنحاء العالم.