شباب بأمسيف في مسيرة نحو الولاية وأصحاب الأسلحة يجددون احتجاجهم انطلق أمس العشرات من شباب بلدية أمسيف بولاية المسيلة في مسيرة نحو عاصمة الولاية حاملين العديد من المطالب التي قالوا أنها باتت مزمنة ولم تجد لها السلطات المحلية للبلدية حلولا وراحت تتهرب في كل مرة من تحمل مسؤولياتها . المسيرة يضيف منظموها أنها سوف لن تتوقف إلا عندما تصل الى هدفها أي مقر الولاية وتسليم لائحة المطالب لوالي الولاية شخصيا والتي تتضمن العديد من الانشغالات ومن بينها التهيئة الحضرية ،الإنارة العمومية تعبيد الطريق المؤدي الى بلدية بن سرور وتهيئة مجموع الشوارع الداخلية بالإضافة الى انجاز مركز للتكوين المهني وقاعة متعددة الرياضات والتي بلغهم أنها حولت الى مكان آخر نفس الأمر بالنسبة للمتوسطة ببئر العربي والتي قال مصدر بالسلطات البلدية انه يكتنفها الغموض ،حيث تم الاتصال في العديد من المناسبات بالسلطات البلدية إلا أن جوابها كان في كل مرة انه لا علم لها بمصير المشروع، والأمر ذاته فيما يتعلق بالمدرسة الابتدائية بالتجزئة 254 مسكنا. السكان المحتجون أصروا على الوصول الى هدفهم بقطع مسافة 110 كلم وهي المسافة التي تربط البلدية بالولاية ،ونحن من جهتنا حاولنا الاتصال مرارا بالبلدية صباح أمس إلا أننا لم نتمكن من ذلك. من جهتهم جدد أمس أزيد من 250 مواطنا احتجاجهم امام مقر الولاية وقاموا بغلق الطريق الرئيسي ،اين اعتصموا وسطها ،مطالبين باستعادة أسلحتهم ،التي كانوا قد أودعوها لدى المصالح الأمنية المختلفة في التسعينيات من القرن الماضي . المحتجون طالبوا بلقاء مسؤول الهيئة التنفيذية لتبليغه مطلبهم الوحيد المتعلق ببنادق صيدهم حيث أشاروا في هذا الصدد أن اغلب المواطنين بولايات الوطن خاصة التابعين للناحية العسكرية الخامسة تسلموا أسلحتهم، متسائلين عن سر بقاء ملفاتهم عالقة دون تسويتها منذ سنتين تقريبا ،واعتبر المحتجون أن أسلحتهم تعتبر وديعة لدى الدولة ومن حقهم استعادتها بعد استتباب الأمن والاستقرار ورفع حالة الطوارئ ما دفعهم الى التمسك بمطلبهم المشروع ،المحتجون تم استقبال ممثلين عنهم من طرف الأمين العام للولاية ،الذي تعهد بتبليغ انشغالهم للسلطات المعنية في القريب العاجل .