دخول مدرسي على وقع الإحتجاجات وغلق الطرقات صاحب اليوم الأول من الدخول المدرسي بولاية المسيلة أمس اضطرابات واحتجاجات من طرف الأساتذة والتلاميذ عبر بلديات بني يلمان، أمسيف وأمام مقر مديرية التربية بعاصمة الولاية. ففي بلدية بني يلمان أقدم العشرات من تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي بقطع الطريق الوطني (60) وبالضبط بالنقطة الحدودية بين البلدية المذكورة وبلدية ونوغة بواسطة الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية، التي أضرموا فيها النيران مطالبين بتجسيد مشروع الثانوية التي وعدت السلطات المركزية والولائية، بإنجازها على خلفية الزيارات المكوكية التي قادت العديد من المسؤولين إلى المنطقة في أعقاب الزلزال الذي ضرب المنطقة شهر ماي 2010. إلا أن لا شيء تحقق زيادة على ذلك السبب المتعلق بالخلافات التي حدثت قبل نهاية الموسم الدراسي الماضي بين تلاميذ بني يلمان وونوغة أين يزاولون دراستهم الثانوية. وبأمسيف قاطع تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي أمس مقاعد الدراسة ورفضوا الإلتحاق بمؤسساتهم التعليمية احتجاجا على ما وصفوه بقضية فصل (46) تلميذا من القسم النهائي بالموازاة مع رفض تعيين 17 أستاذا جديدا بثانوية الشهيد زرواق بوزيد وهي التعيينات التي أفاضت كأس غضب الأساتذة الذين شاركوا التلاميذ العملية الإحتجاجية رفقة عشرات الأولياء، وبحسب التلاميذ المفصولين الذين اجتمعوا أمس بأعضاء اللجنة التي أوفدتها للمديرية التربية إلى عين المكان للنظر في انشغالات ومطالب هؤلاء فإن ما يدعو للإحتجاج والغضب أن كون ابن مستشار التربية بالثانوية أعاد القسم النهائي لرابع مرة في حين أن هناك من لم يسعفهم الحظ في إعادة السنة للمرة الأولى في مشواره أما بالنسبة لقضية تعيين الأساتذة الجدد فقد طالب المحتجون بتعيين أساتذة من أبناء المنطقة وعددهم كبير يشتغلون في إطار الإستخلاف منذ سنوات. وبمقر مديرية التربية تجمهور العشرات من موظفي الأسلاك والمصالح الإقتصادية تلبية لنداء النقابة الوطنية بالإحتجاج أمام مقرات مديريات التربية بالولايات.