قامت مديرية الصحة والسكان لولاية سطيف، بتوزيع 130 متخرجا في تكوينات شبه الطبي، على عدد من المؤسسات الصحية بالولاية، بينهم قابلات وُجهت إلى مناطق ريفية بحاجة إلى هذه الخدمات. وأشرف رئيس مصلحة الموارد البشرية والشؤون القانونية بالمديرية على العملية أول أمس، وتخص 24 قابلة للصحة العمومية، 39 ممرضا، 15 مشغل أجهزة التصوير الطبي، 26 مخبريا، مختصين في التغذية، 10 مختصين في العلاج الطبيعي والفيزيائي، 3 في حفظ الصحة، 7 مساعدي طبيين، نظاراتي، و3 مساعدات اجتماعيات. وخضعت القابلات الجدد لتكوين نظري وتطبيقي لمدة خمس سنوات، على مستوى المعهد الوطني للتكوين العالي للشبه الطبي بسطيف، في حين تلقى البقية تكوينا لمدة ثلاث سنوات. واجتمع مسؤول مصلحة الموارد البشرية مع المتخرجين، بهدف تحديد المؤسسات الصحية لتوظيفهم، حيث تمت العملية وفق المعدلات النهائية المحصل عليها طيلة فترة التكوين، بالإضافة إلى رغبات واختيارات المعنيين، الذين فضلوا المؤسسات الصحية القريبة من مقرات سكناهم. وبخصوص القابلات الجدد، فقد تقرر تعيينهن جميعا خارج إقليم بلدية سطيف، بعد قرار وزير الصحة بإعادة فتح قاعات ولادة جديدة بالمناطق الريفية، من أجل تخفيف الضغط عن دور الولادة المتواجدة بالمدن الكبيرة، وكذلك مساعي السلطات العليا للدولة في تحسين الخدمة الصحية، وضمان التغطية في جميع مناطق الولاية. وسبق لوزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، أن قرر إعادة فتح قاعات الولادة بأربع بلديات بولاية سطيف، ويتعلق الأمر بكل من الطاية، أولاد سي أحمد، ذراع قبيلة وعين السبت، وذلك مباشرة بعد انتهاء فترة تكوين الخريجين الجدد لهذه السنة من مدارس الأسلاك شبه الطبية. كما تقرر قبل نهاية السنة الجارية إعادة فتح القاعات المتواجدة ببلديات بني فودة، تاشودة وبازر سكرة.