تدعيم مؤسسات استشفائية بباتنةب149 عونا شبه طبي و11 قابلة تدعمت مؤسسات استشفائية صحية عمومية، عبر مختلف بلديات ولاية باتنة، بأعوان شبه طبيين من دفعة جديدة تخرجت من المعهد الوطني للتكوين العالي للشبه الطبي بباتنة، وحسبما كشف عنه أمس رئيس مصلحة الموارد البشرية والشؤون القانونية بمديرية الصحة لولاية باتنة ل»النصر»، فإن الدفعة الجديدة ستغطي نسبيا العجز المسجل عبر عديد المؤسسات، وكشف ذات المسؤول، عن تدعيم مصلحتي التوليد بمستشفيي نقاوس وبريكة، ب11 قابلة تم إلحاقهن بمناصبهن، بعد تخرجهن لتغطية العجز بهاتين المنطقتين. رئيس مصلحة الموارد البشرية والشؤون القانونية، أوضح ل»النصر»، بأن عديد المؤسسات الاستشفائية العمومية والجوارية عبر الولاية، تعاني من عجز في الأعوان الشبه طبيين في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى عجز في قابلات التوليد، وقال بأن مصالح مديرية الصحة كانت قد لجأت لمواجهة العجز المسجل بالخصوص في القابلات بالجهة الجنوبية الغربية، وتحديدا ببريكة ونقاوس، إلى الاعتماد على نظام مناوبة، يُلزم قابلات بعيادة عين التوتة، على التنقل إلى بريكة لتوليد الحوامل هناك، وإلزام قابلات بعيادة مروانة، على التنقل إلى نقاوس، من أجل ضمان عدم تنقل الحوامل هناك نحو عيادات توليد أخرى. وأوضح مسؤول الموارد البشرية لمديرية الصحة، بأن حصة ولاية باتنة المتمثلة في إحدى عشرة قابلة، كن قد تلقين تكوينا نظريا وتطبيقيا طيلة ثلاث سنوات، بالمعهد المتخصص بعنابة، تم توجيه ستة منهن، نحو بريكة بينهن أربعة بمستشفى محمد بوضياف، واثنين بمؤسسة الصحة الجوارية بالجزار مع ضمانهما لمداومة بمصلحة التوليد ببريكة، فيما تم توجيه خمس قابلات نحو مصلحة التوليد بمستشفى نقاوس، أين تم توفير مسكن مجهز بكافة الضروريات للملتحقات الجدد. وأكد رئيس مصلحة الموارد البشرية، بأن القابلات الجدد سيخففن الضغط وحالات الإجلاء للحوامل نحو عيادات التوليد البعيدة عن مقرات سكنهن، مقرا بأن العجز يبقى مسجلا إلى غاية نهاية سنة 2019، كاشفا التحضير لإلحاق 121 قابلة في آفاق سنتين مستقبلا بمصالح وعيادات التوليد، حتى المرافق الجديدة منها التي لم تفتح بعد أبوابها، مشيرا إلى أن تكوينهن يجري حاليا مع توفير مناصبهن المالية. وفيما يخص الأعوان الشبه الطبيين المقدر عددهم ب149، فكشف رئيس مصلحة الموارد البشرية والشؤون القانونية كمال زردوحي، عن تخرجهم قبل أيام من المعهد الوطني للتكوين العالي الشبه الطبي بباتنة، وتوجيههم نحو مختلف المؤسسات الاستشفائية، وفق خارطة تعتمد على احتياجات المؤسسات للمناصب، بدل الاعتماد على مكان الإقامة، مؤكدا لجوء مصالح مديرية الصحة إلى تغيير نمط التوجيه والتوزيع بالنسبة لهؤلاء المستخدمين في المجال الطبي، بالاعتماد على احتياجات كل مؤسسة، وأوضح بأن عملية التوزيع في وقت مضى كانت تعتمد على مكان إقامة المستخدم، وهو ما أحدث حسبه خلل وعدم توازن وعجز في مؤسسات في وقت تعرف مؤسسات أخرى تشبعا في مستخدمي الشبه الطبي. عملية توزيع مستخدمي شبه الطبي هذه المرة، وحسب مسؤول الموارد البشرية لمديرية الصحة، أسندت للجنة مكونة من مسؤولي عدة مصالح ومدير المعهد العالي للتكوين شبه الطبي، وقد حدد معيار معدل النجاح طيلة ثلاث سنوات من التكوين لمنح اختيارات الأعوان الشبه طبيين نحو المؤسسات الاستشفائية، من أجل إضفاء الشفافية، دون الاعتماد على معيار مكان الإقامة الخاص بالمستخدم. الدفعة الجديدة، من الأعوان الشبه الطبيين الذين تدعمت بهم مختلف المؤسسات الاستشفائية بولاية باتنة، تتكون من 62 ممرضا للصحة العمومية، 30 من مشغلي أجهزة التصوير الطبي، 20 مخبريا للصحة العمومية، 37 من محضري الصيدلة للصحة العمومية، بالإضافة توجيه أربعة شبه طبيين اثنين منهم تلقيا تكوينا في معهد سطيف في اختصاص العلاج الطبي الفيزيائي، و اثنين بمعهد بالعاصمة في اختصاص تقويم الحركة النفسية، ويُرتقب حسب رئيس مصلحة الموارد البشرية بمديرية الصحة تدعيم المؤسسات قبل نهاية السنة بدفعة أخرى، ستتخرج قبل نهاية العام تتكون من 370 عونا شبه طبي.