وافق أمس، المدرب خير الدين مضوي على العودة لتدريب النادي الرياضي القسنطيني، بعد الاتصال الذي دار بينه وبين رئيس مجلس الإدارة عمر رابح وقبله الرئيس المدير العام لشركة الآبار براهيم سرقين، حيث طالب التقني السطايفي من الملاك السماح له بتسوية بعض الأمور الشخصية قبل الالتحاق بعد غد، بالتشكيلة في حمام بورقيبة، من أجل إكمال العمل الذي بدأه من قبل. وحسب مصادر موثوقة، فإن مضوي قد اتصل بثنائي الطاقم الفني المساعد، ويتعلق الأمر بكل من منصوري وبوعزة وطلب منهما العودة لمزاولة العمل، خاصة وأن الوقت ليس في صالح النادي، بحكم أن البطولة تنطلق يوم 26 أوت الجاري، حيث لم يعد يفصلنا عن ذلك سوى ثلاثة أسابيع، وهو ما يتطلب تحضيرا مكثفا، من أجل التواجد في أحسن الأحوال من الناحية البدنية قبل موعد اتحاد خنشلة. ومن المرتقب أن يقود الثنائي بوعزة ومنصوري إلى جانب دني، اللقاء الودي المبرمج عشية اليوم أمام فريق عين الدراهم، والذي يعتبر الثاني من نوعه في تربص حمام بورقيبة بعد ودية رديف بارادو، قبل ملاقاة يوم 6 أوت أولمبي باجة بملعب هذا الأخير والعربي الكويتي يوم 9 أوت، مع إمكانية إضافة ودية أخرى، في حال ترسم تمديد التربص بثلاثة أيام إضافية. يحدث هذا، في الوقت الذي أكدت فيه ذات المصادر، بأن المدرب قيس اليعقوبي، قد باشر إجراءات الشكوى على مستوى المحكمة الدولية لكرة القدم ضد السنافر، رغم أن رئيس مجلس الإدارة عمر رابح في حديثه مع ممثلي الأنصار، أكد تسوية الموضوع بالتراضي، غير أن التقني التونسي لديه رأي آخر. وكان اليعقوبي، قد اشترط الحصول على تعويض بقيمة ثلاثة أشهر رفقة مساعديه، لكن إدارة السنافر لم تستجب لذلك، أين راسلته عبر البريد الإلكتروني من أجل العودة، غير أن التقني التونسي يمتلك وثيقة أخرى، وهي مقرر إلغاء العقد التي يريد استعمالها في الشكوى، في انتظار المفاوضات الجديدة بين الطرفين. أجنبي لتعويض ضياع صفقة مرزوقي يستهدف القائمون على شؤون الشباب التعاقد مع مهاجم أجنبي، بعد ضياع صفقة المهاجم مرزوقي، حيث توجد عدة أسماء على طاولة المسيرين، ومن المنتظر أن يفصل المدرب مضوي في الموضوع، خاصة وأنه يدرك جيدا بوجود نقص على مستوى الخط الأمامي، بعد تسريح عدة أسماء في صورة بلحول وحمزاوي. يحدث هذا، في الوقت الذي يعود فيه اليوم لقجع من خارج أرض الوطن، أين توعدته إدارة السنافر بعقوبات قاسية، تصل إلى حد خصم راتبين من مستحقاته.
