أثار رحيل مدافع شباب باتنة بلال خناب وتحويل وجهته نحو اتحاد خنشلة بعد أن كان ضمن قائمة المحتفظ بهم، سخط الأنصار الذين أبدوا الكثير من المخاوف من مواصلة النزيف، في ظل حالة الجمود التي يعرفها الفريق، والتأخر في تنظيم الصفوف والفصل في التركيبة البشرية. وما زاد من حدة قلق "الشواية"، تهديد لوصيف وحريزي وكباري بالمغادرة، بعد العروض التي تلقوها من أندية أخرى، تزامنا مع سقوط صفقة الثنائي حمزة زياد وأمين غضبان ورفض كلاهما العودة إلى الكاب، حيث فضل زياد البقاء في اتحاد خنشلة، فيما التحق زميله غضبان بصفوف أمل الأربعاء، ليبقى بذلك الميركاتو الصيفي خال من أي انتدابات جديدة، قبل أسبوع من انطلاق تحضيرات الموسم القادم. كما أن التفريط في البراعم الشابة من صنف الرديف، على غرار عبد الرحيم بوعكاز الذي اختار ألوان وفاق سطيف، جعل الأنصار يدقون ناقوس الخطر، ويطالبون بالإسراع في ترتيب البيت، تزامنا مع شروع الإدارة في إعادة هيكلة الفريق من الجانب التسييري، حيث ربطت اتصالاتها مع اللاعب السابق زين العابدين فريوة، لتكليفه بمهمة مناجير عام للشباب، بعد أن شغل نفس المنصب مطلع الموسم الماضي، قبل أن ينسحب لأسباب خاصة. وفي الوقت الذي تم تأجيل الحسم في ترسيم صفقة المدرب كمال مواسة إلى يوم غد الخميس، بطلب منه بعد أن تعذر عليه التنقل يوم أمس إلى باتنة لأسباب عائلية، يواصل الرئيس زغينة مساعيه لفك إشكالية ديون لجنة المنازعات، حتى وإن تلقى ضمانات برفع قرار المنع من الانتدابات الصيفية، شريطة تسوية نسبة 50 بالمائة من الديون العالقة.