يرفض الناخب الوطني جمال بلماضي التسرع في إعداد القائمة المعنية بالتربص المقبل، المبرمج في الفترة الممتدة ما بين 19 إلى 27 سبتمبر، والذي لم يفصل بعد في مكان إقامته، بالنظر إلى قرار مدرب الخضر بخوض المباراتين الوديتين القادمتين بملعب ميلود هدفي بوهران، لكن الإشكال يبقى دائما في تعوّد رفقاء محرز على مركز سيدي موسى، الذي يتوفر على كل الإمكانيات، خاصة بعد تدشين الجناح الجديد المخصص لأشبال بلماضي. وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن الناخب الوطني المتواجد حاليا بفرنسا، يواصل معاينة اللاعبين، ويترقب وضعية العناصر الجديدة، سيما تلك المجبرة على تغيير الجنسية الرياضية، في صورة متوسط الميدان ياسين عدلي وريان آيت نوري وحسام عوار، هذا الأخير يعيش على وقع إمكانية تغيير الأجواء والانتقال إلى الدوري الإنجليزي عبر بوابة نادي نوتينغهام فوريست، وهو ما أشارت إليه عدة وسائل إعلام فرنسية وإنجليزية، ما قد يسهل من عملية التحاقه بالمنتخب الوطني، والهروب من جحيم رئيس أولمبيك ليون ميشيل أولاس. وفي السياق ذاته، تلقى بلماضي في اليومين الماضيين أخبارا سارة، بعد استعادة الظهير الأيمن يوسف عطال نسق المباريات، عقب تخلصه من الإصابة التي تعرض لها في نهاية فترة التحضيرات مع ناديه نيس، وهو ما أراح كثيرا مدرب الخضر، بحكم تأخر التحاق المدافع حسين بن عيادة بأحد الفرق التي طلبت خدماته، وهو ما يصب بالدرجة الأولى في مصلحة كل من زدادكة، المنضم حديثا إلى نادي ليل الفرنسي، رغم أن مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية كان قد استبعد فكرة توجيه الدعوة لكل من عطال وزدادكة معا، بحكم تشابه طريقة لعبهما. وحسب ذات المصادر، فإن الناخب الوطني سيعد قائمة موسعة تضم حوالي 35 لاعبا، قبل تقليص العدد، على اعتبار أنه يريد تجريب أكبر عدد ممكن من اللاعبين، في وديتي غينيا وغانا، وذلك لتفادي الوقوع في نفس الأخطاء السابقة، بعد أن وجد نفسه مجبرا على الاستعانة ببعض الوجوه الجديدة في مواعيد حاسمة، أو تغيير مناصب لاعبين آخرين، مثل ما حدث مع عطال في إياب لقاء السد أمام الكاميرون، لتعويض غياب بن سبعيني.