أعلنت أمس، إدارة وفاق سطيف تعاقدها الرسمي مع المدافع سالم حمزة لمدة ثلاثة مواسم والمهاجم أمين أكزيز لمدة موسمين، بعد حصول الأول على تسريحه الآلي من ناديه السابق اتحاد بسكرة، أما الثاني فقد نال إعجاب المدرب حسام البدري، والذي قرر الاحتفاظ بخدماته في التعداد قادما من نصر حسين داي. وكشفت مصادر من داخل الفريق للنصر، أن الطاقم الفني طلب من الإدارة التخلي عن خدمات وسط الميدان هشام الشريف الوزاني، لعدم تقديمه مستويات كبيرة في تربص حمام بورقيبة، حيث ينتظر اليوم إبلاغ اللاعب السابق لمولودية الجزائر بقرار الطاقم الفني. وتعود مساء اليوم، التشكيلة إلى أجواء التدريبات تحضيرا للقاء الجولة الأولى من البطولة، حيث ستكون الفرصة أمام الأنصار لمعرفة تركيبة تعداد الموسم الجديد، خاصة وأن الرئيس سرار اجتمع في الساعات الماضية مع المدرب البدري لضبط التعداد النهائي. وبخصوص وضعية الكاميروني زينغا والايفواري كايتا، فقد كشف الرئيس سرار في حديث لمقربيه أن مصيرهما مرتبط بقدوم الثنائي الإفريقي الآخر، الأول من جنسية كاميرونية والثاني من جنسية بورندية، وفي حال قدومهما قريبا إلى أرض الوطن، فإن مصير زينغا وكايتا هو التسريح. وتوصلت إدارة النادي إلى اتفاق نهائي مع المهاجم الليبي إبراهيم بودبوس، يقضي بفسخ التعاقد بين الطرفين بصيغة التراضي، دون لجوء اللاعب إلى لجنة المنازعات الدولية، خاصة وأن الأخير نشر رسالة إيجابية عن مغامرته الاحترافية الموسم الماضي بألوان الوفاق. وفي سياق منفصل، فصلت مساء الثلاثاء لجنة المنازعات في شكوى جحنيط ضد إدارة الوفاق، أين منحت اللاعب وثيقة التسريح، مع إلزامية حصوله على تعويض بقيمة مالية قدرها 1.9 مليار سنتيم. وحسب مصادرنا، فإن سرار أبدى غضبا من الحكم، لأنه كان يتوقع ألا تتجاوز التعويضات المالية سقف 500 مليون، وفي تلك الحالة يكون اللاعب المعني مطالب بالتفاوض حول وثيقة التسريح مقابل مغادرة النادي. وأعلنت أيضا لجنة المنازعات حكمها بتسريح الظهير الأيسر واسع يونس، مع تعويضه بقيمة مالية تتجاوز رقم 200 مليون سنتيم، رغم أن مشاركة المنتدب من أمل الأربعاء اقتصرت على دقائق معدودة في بطولة الموسم الماضي. وتلقت إدارة الوفاق في الساعات الماضية مراسلة من قبل المنازعات، للاستفسار عن وضعية المدافع هشام بلقروي، هذا الأخير قرر إيداع شكوى ضد النادي لعدم حصوله على مستحقاته المالية العالقة من الموسم الماضي، ويطالب بالحصول على تعويضات تتجاوز رقم 1.5 مليار سنتيم. وتحل اليوم لجنة معاينة الملاعب إلى ملعب الثامن ماي بسطيف، في ثاني زيارة لأعضائها بعد الأولى التي حدثت قبل أيام قليلة، والهدف منها هو منح الاعتماد لاحتضان هذا المركب الرياضي لمباريات الموسم الرياضي الجديد في الرابطة الأولى. وعاد أمس، الرئيس سرار إلى مدينة سطيف بعد زيارة عمل طويلة قادته إلى العاصمة، حيث اجتمع في الساعات الماضية مع المدرب البدري وطاقمه المساعد، الفصل النهائي في تركيبة التعداد وتحديد المناصب التي وجب تدعيمها قبل نهاية فترة التحويلات الصيفية. وأبلغ سرار طاقمه الإداري المساعد أنه وافق على تحويل حقوق النادي من أموال البث التلفزيوني، لتسديد مستحقات اللاعبين السابقين ممن تحصلوا على أحكام نهائية من لجنة المنازعات.