تستضيف شبيبة القبائل ظهيرة اليوم مولودية وهران في غياب 4 من الركائز، ما أخلط حسابات الطاقم الفني وقلص من خياراته، وأرغمه بالمرة على إدخال بعض التعديلات على مخططاته التكتيكية تحسبا لهذه المعركة الميدانية. فبالإضافة إلى العرفي والحارس عسلة اللذين تبقى مشاركتهما غير مؤكدة بداعي الإصابة، سيكون الكناري محروما من خدمات كل من الهداف حيماني و كامارا وتجار بسبب العقوبة. المدرب كعروف الذي وجد نفسه في ورطة قال في تصريح خص به النصر غياب هذه العناصر، من شأنه أن يحدث خللا وسط التشكيلة، ولو أن البدائل موجودة كما قال:" بكل تأكيد نحن نسعى لضبط الخطة الملائمة والوصفة المناسبة، خاصة وأن البدلاء يوجدون في أحسن أحوالهم وبإمكانهم البروز". وانطلاقا من أهمية المباراة يرى المدرب القبائلي أن الشبيبة لا تملك خيارا آخر عن الفوز، بالنظر للفترة الصعبة التي يمر بها الفريق، وسعيه لتدارك الخسارة الأخيرة في الحراش، مضيفا أنه بحاجة إلى محاربين لمجابهة حمراوة: " فريقي يدرك صعوبة المهمة المنتظرة، وعلينا الظفر بالنقاط الثلاث، وقعها سيكون إيجابيا على الرصيدين النقطي والمعنوي ". من جهة أخرى عبر كعروف عن ارتياحه لعودة الثلاثي مترف و نساخ و رماش، مبرزا التحضيرات الجيدة التي سبقت اللقاء، كما أشار في ذات السياق إلى أن التركيز انصب بالدرجة الأولى على معالجة النقائص، والرفع من مستوى أداء اللاعبين خاصة اللعب الهجومي، حيث سيقود القاطرة الأمامية الثنائي حنيفي و بولمدايس. وإذا كان مدرب الكناري يراهن على العودة إلى سكة الانتصارات والتصالح مع الأنصار بالنظر للروح التضامنية للاعبين، فإن الإدارة لم تتوان في تسخير كل الظروف ووسائل النجاح، من خلال رصد منحة تحفيزية معتبرة قد تصل إلى 8 ملايين سنتيم لكل لاعب، مع إقامة تربص مغلق منذ أول أمس الخميس لضمان التركيز اللازم. من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى قرار إدارة الرئيس حناشي، والقاضي بإحالة اللاعب سعد تجار على المجلس التأديبي لكثرة غياباته عن الفريق.