كسب لاعبو المنتخب الوطني المعنيون بالمنافسات الأوروبية مع أنديتهم دقائق لعب إضافية، قبل أيام قليلة من انطلاق تربص المنتخب الوطني، وهم المرشحون لأن تحمل القائمة النّهائية للتربص أسماءهم، لكون بعضهم من ركائز التشكيلة. وخاض أحمد توبة 90 دقيقة كاملة أمسية الخميس، في لقاء فريقه باشاك شهير أمام فيورنتينا، ضمن منافسات دوري المؤتمر الأوروبي، وفاز بثلاثية لصفر، كما لعب في الجولة الأولى لمدة 45 دقيقة، رغم أنّه يعاني في الدوري التركي من عدم المشاركة في المباريات بشكل ثابت، وهو الذي بقي حبيس دكة البدلاء في آخر مقابلتين. من جهته، ركيزة محور دفاع الخضر عيسى ماندي، شارك أيضا أساسيا مع فياريال، ولعب اللقاء كاملا لثاني مرة على التوالي، ضمن نفس المنافسة (المؤتمر الأوروبي)، لكنه لا يدخل في حسابات مدرّبه، في مباريات الليغا الإسبانية، حيث تعتبر أرقامه ضعيفة جدا، إذ لعب كبديل 13 دقيقة فقط (في مباراتين)، من أصل خمس مقابلات، خاضها الفريق كما شارك لاعبا الخضر، يوسف عطال وهشام بوداوي كأساسيين رفقة ناديهما نيس، أين لعبا مقابلة كاملة بارتيزان بلغراد، فبالنسبة لعطال الذي خسر مكانه الأساسي في البطولة الفرنسية، (خاض ثلاث مباريات كبديل من أصل خمسة)، يعتبر هذا أول لقاء له في المنافسة الأوروبية، حيث غاب عن مباراة الجولة الأولى بسبب الإصابة، بينما بوداوي الذي عاد مؤخرا من الإصابة، خاض اللقاء الثاني تواليا في دوري المؤتمر الأوروبي، بمجموع (162 دقيقة)، كما لعب بديلا في مباراة واحدة ضمن الدوري الفرنسي، ولو أنّ تواجد هذا الأخير مع الخضر غير مضمون، بسبب نقص المنافسة وجاهزية العناصر الأخرى في وسط ميدان المنتخب، إلا أنّ احتمالية تواجد زميله عطال أكبر، لكونه ركيزة في دفاع الخضر، وغياب بدائل جاهزة في منصب المدافع الأيمن. من جانب آخر، شارك بن رحمة كبديل بداية من الدقيقة 63، في لقاء فريقه ويست هام، على عكس المقابلة الأولى التي لعبها كأساسي وخرج مع بداية الشوط الثاني، هذا وتعتبر أرقام سعيد بن رحمة في الدوري الإنجليزي جيدة، حيث شارك في ثلاث مباريات أساسي ومثلها بديلا، جامعا 327 دقيقة، وهو المرشح للتواجد رفقة المنتخب الوطني، على اعتبار أنّ منافسيه في منصبه ليسوا في جاهزية كاملة أيضا، باستثناء ياسين براهيمي، الذي يقدم مستويات مميزة.و تعتبر المنافسة الأوروبية، منفذا للاعبي الخضر، من أجل كسب بعض الدقائق، هم في حاجة ماسة إليها، قبل دخول تربص المنتخب، خاصة الثلاثي توبة، ماندي، وعطال، الذين يصعب تعويضهم.