العواصم العربية تثني على جهود بلادنا في لم الشمل: قادة عرب يؤكدون حضور قمة الجزائر

يُواصل مبعوثو رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تسليم الدعوات للرؤساء والملوك العرب لحضور أشغال الدورة العادية ال31 لمجلس الدول العربية المزمع عقدها بالجزائر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل. وسط تفاؤل عربي بقدرة الجزائر على لم شمل البيت العربي و إنجاح هذا الموعد الهام لمواقفها المشرفة إزاء الأزمات العربية والدولية ما يضمن لها الإسهام في إنجاح لملمة الشمل العربي.
حصلت الجزائر على تأكيدات من قادة دول عربية مهمة ومؤثرة في العمل العربي المشترك، بالمشاركة في القمة العربية المقبلة المقررة في الأول من نوفمبر المقبل، ما يعطي للقمة المقبلة أهميتها السياسية، ويعزز فرص النجاح في تحقيق أهدافها المحتملة بجمع الصف العربي، خاصة في الظروف الدولية والإقليمية الحادة.
كما عمل المبعوثون الخاصون للرئيس عبد المجيد تبون، على تسليم دعوات رسمية إلى قادة الدول العربية للمشاركة في القمة العربية المقبلة، شملت ملوك ورؤساء دول فلسطين، ومصر، وقطر، والإمارات، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان، والأردن، وموريتانيا وليبيا، ولبنان وكذا تونس في انتظار أن يتم تسليم باقي الدعوات للدول الأعضاء في الجامعة العربية ال21، باستثناء سورية التي يبقى مقعدها معلقاً في الجامعة.
واستهلت الجزائر توجيه الدعوات بالرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سلمه وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لحضور القمة على هامش مشاركته في أشغال اجتماع لجنة القدس بالقاهرة. كما سلم رئيس الدبلوماسية الجزائرية دعوة الجزائر إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أكد حرصه للمشاركة والمساهمة في إنجاح القمة. بدوره نقل وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، دعوات الرئيس تبون، إلى ملوك وأمراء وقادة دول الخليج، واستهل زياراته بدولة الكويت، حيث سلم دعوة رئيس الجمهورية لنائب أمير الكويت ، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح للمشاركة في أشغال الدورة العادية ال31 للقمة العربية. والذي أكد أن بلاده ستكون أو الحاضرين وآخر المغادرين لهذا الاستحقاق العربي الهام. كما ثمن الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر من أجل إنجاح الموعد، مجددا دعم الكويت واستعدادها للمساهمة في هذا المسعى النبيل.
وتنقل وزير الطاقة والمناجم إلى الدوحة أين استقبله أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي أكد حضوره الشخصي لأشغال القمة، مجددا استعداده التام للمساهمة بشكل فعال في إنجاحها وتحقيق النتائج المتوخاة منها. كما أعرب عن مساندته للمساعي الحثيثة التي تبذلها الجزائر لتكون قمة الجزائر، قمة لم الشمل العربي. وذلك قبل أن يسلم دعوات لحضور أشغال قمة الجزائر إلى كل من مملكة البحرين وسلطنة عمان.
وعلى مستوى الدول المغاربية، سلم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد دعوات الجزائر إلى دول تونس، موريتانيا وليبيا. وأعرب الرئيس التونسي عن يقينه بقدرة الجزائر على توفير أحسن الظروف لإنجاح القمة على كافة المستويات، كما أكد كل من رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مشاركتهما في أشغال القمة ودعم مساعي الجزائر الهادفة للم شمل العرب.
من جانبه، سلم وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لرئيس دولة لبنان ميشال عون الذي أعرب عن تمنياته بالتوفيق للجزائر في تنظيم القمة، وقبلها سلم دعوة مماثلة إلى الملك الأردني، الملك عبد الله، الذي أكد حرص بلاده على نجاح أعمال القمة العربية المقبلة؛ بما يسهم في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتوحيد المواقف تجاه التحديات التي تواجه الدول العربية. ع س
تسلّم دعوة من رئيس الجمهورية
العاهل الأردني يؤكد حرص بلاده على نجاح القمة العربية
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، حرص بلاده على نجاح أعمال القمة العربية المقبلة؛ بما يسهم في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتوحيد المواقف تجاه التحديات التي تواجه الدول العربية.
وذلك عقب تسلمه رسالة خطية من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تضمّنت دعوة لحضور أعمال الدورة العادية الحادية والثلاثين للقمة العربية المقرر عقدها بالجزائر في شهر نوفمبر المقبل.
استُقبل، يوم الخميس، وزير العدل، حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، بصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، من قبل ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، حيث سلمه رسالة الدعوة الموجهة إليه من قبل رئيس الجمهورية للمشاركة في أشغال القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر شهر نوفمبر المقبل، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وجاء في البيان أنه و"بصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، استقبل وزير العدل، حافظ الأختام، السيد عبد الرشيد طبي، من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية".وخلال هذه المقابلة، "سلم الوزير عبد الرشيد طبي للعاهل الأردني رسالة الدعوة الموجهة إليه من قبل أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، للمشاركة في أشغال القمة العربية (31) المزمع عقدها بالجزائر في الفاتح والثاني من شهر نوفمبر 2022، ناقلًا لجلالة الملك، بهذه المناسبة، تحيات السيد الرئيس الخالصة وتطلعه لتعزيز التشاور والتنسيق السياسي بين الجزائر والمملكة الأردنية الهاشمية، وتطوير علاقات التعاون الثنائي في جميع المجالات، بما يعود بالمنفعة والخير على البلدين والشعبين الشقيقين".
وقد أكّد الوزير "لجلالة الملك، على جاهزية الجزائر الكاملة لاحتضان القمة العربية المقبلة، وتوفيرها لكافة الشروط الكفيلة بإنجاح هذا الاستحقاق العربي الهام، الذي تطمح الجزائر لأن يكون محطة فارقة لإعادة اللحمة للأمة العربية وتحقيق انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك"، حسب البيان.وفي ختام هذا اللقاء، "كلف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الوزير بنقل تحياته الحارة لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون"، معربًا عن "ترحيبه بهذه الدعوة الكريمة، واستعداده للمشاركة في القمة العربية المقبلة، تقديرًا منه ودعمًا للجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر للم شمل الدول العربية وتعزيز قيم التعاون والتضامن في الفضاء العربي".
ق و
الرئيس التونسي يعلن حضوره القمة العربية ويُؤكد
«الجزائر قادرة على لم الشمل العربي»
أكّد الرئيس التونسي، قيس سعيد، حضوره القمة العربية التي تحتضنها الجزائر شهر نوفمبر المقبل، تلبية للدعوة التي وجهها له رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وأعرب سعيد، عن "يقينه بقدرة الجزائر على توفير أحسن الظروف لإنجاح هذه القمة على كافة المستويات»، ووضع إطار جديد للم الشمل العربي وتعزز آليات العمل المشترك.
وجه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، يوم الخميس, دعوة رسمية لرئيس الجمهورية التونسية, السيد قيس سعيد, للمشاركة في أشغال الدورة العادية ال31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المزمع عقدها بالجزائر يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل.وقد سلم رسالة الدعوة, وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد إبراهيم مراد, بصفته مبعوثا خاصا للرئيس تبون, خلال استقباله بالعاصمة التونسية من طرف الرئيس التونسي.
وأشار الوزير مراد إلى أنّ الجزائر واثقة من المساهمة الفاعلة لتونس في تحقيق الأهداف المرجوّة من هذه القمة وفي ترسيخ سنّة التنسيق والتشاور بخصوص النقاط والمواضيع التي سيقع التداول بشأنها من أجل إنجاح هذا الحدث العربي ورسم مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.
كما تطرّق اللقاء إلى العلاقات المميّزة التي تجمع تونس بالجزائر في مختلف المجالات، والتأكيد على الحرص الراسخ للقيادتين في البلدين على مزيد تطويرها وتعميقها خدمة للمصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.
وأكد سعيد في بيان الرئاسة التونسية حضوره في الدورة العادية 31 لمجلس جامعة الدولة العربية على مستوى القمة. وجاء في البيان إن الرئيس أعرب عن "يقينه بقدرة الجزائر الشقيقة على توفير أحسن الظروف لإنجاح هذه القمة على كافة المستويات، ووضع إطار جديد يمكن من إرساء طرق وتصورات تحقق آمال شعوب المنطقة وآمالها وتلم الشمل العربي وتعزز آليات العمل المشترك في ظل ما يشهده العالم من تحوّلات متسارعة". ق و
الرئيس تبون يوجه دعوة إلى الرئيس اللبناني
ميشال عون يثني على جهود الجزائر
أثنى الرئيس اللبناني، ميشال عون، على الجهود الكبيرة والمساعي الحثيثة» التي بذلتها الجزائر لتوفير كافة شروط نجاح القمة العربية المقبلة, معربا في ذات الوقت عن «استعداد لبنان للمشاركة والمساهمة الفاعلة في إنجاح هذا الحدث العربي الهام.
استقبل، أمس، وزير العدل, حافظ الأختام, عبد الرشيد طبي, بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, من طرف الرئيس اللبناني ميشال عون, حيث سلمه رسالة الدعوة الموجهة إليه من قبل رئيس الجمهورية للمشاركة في أشغال القمة العربية ال31 المقرر عقدها بالجزائر مطلع نوفمبر القادم, حسب ما أفاد بيان للوزارة
وجاء في البيان : «بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, استقبل أمس الجمعة وزير العدل, حافظ الأختام, السيد عبد الرشيد طبي, من طرف رئيس جمهورية لبنان السيد ميشال عون, حيث سلمه رسالة الدعوة الموجهة إليه من قبل أخيه الرئيس عبد المجيد تبون, للمشاركة في أشغال القمة العربية (31) التي ستحتضنها الجزائر يومي الفاتح والثاني من شهر نوفمبر 2022»
وأوضح البيان أنه خلال هذه المقابلة, «تم استعراض التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية التي تصبو الجزائر لجعلها محطة فارقة في مسار الدفع بالعمل العربي المشترك وتطوير أدواته, بما يسمح بمجابهة مختلف التحديات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي»
وفي هذا الصدد, أثنى الرئيس ميشال عون على «الجهود الكبيرة والمساعي الحثيثة» التي بذلتها الجزائر لتوفير كافة شروط نجاح القمة العربية المقبلة, معربا في ذات الوقت عن «استعداد لبنان للمشاركة والمساهمة الفاعلة في إنجاح هذا الحدث العربي الهام», حسب نفس المصدر.وشكل هذا اللقاء -يضيف البيان- «فرصة سانحة للحديث عن علاقات الأخوة والتعاون التي تجمع الجزائر و لبنان, حيث أعرب الرئيس ميشال عون عن تقديره الكبير و امتنانه العميق نظير كل أشكال التضامن التي تقدمها الجزائر إلى لبنان». في ختام اللقاء, كلف الرئيس اللبناني, الوزير طبي «بإبلاغ الرئيس عبد المجيد تبون خالص تحياته و ثقته الكاملة بقدرة الجزائر على استضافة قمة عربية جامعة تؤسس لعمل عربي مشترك واعد»,
ق و
رئيس الجمهورية يوجه دعوة لرئيس المجلس الرئاسي الليبي
دعا رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، إلى المشاركة في القمة العربية المقبلة بالجزائر مطلع شهر نوفمبر المقبل. وتضمنت الرسالة أيضًا تأكيد حرص الجزائر على تعزيز أُطر التعاون الثنائي بين البلدين. بدوره رحب المنفي بالدعوة، معربًا عن تطلع المجلس الرئاسي لنجاح القمة في تعزيز العمل العربي المشترك.
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، دعوة رسمية إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي السيد محمد يونس المنفي، للمشاركة في أشغال الدورة العادية ال31 لمجلس القمة العربية المزمع عقدها يومي ال1 وال 2 نوفمبر المقبل بالجزائر.
وقد سلم رسالة الدعوة إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد إبراهيم مراد، هذا الخميس بالعاصمة الليبية طرابلس، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية.
وبهذه المناسبة، أكد السيد محمد يونس المنفي لمبعوث رئيس الجمهورية «مشاركته الشخصية في أشغال القمة والمساهمة إلى جانب قادة الدول العربية الشقيقة للتوصل إلى نتائج ملموسة وإيجابية».
ق و
البحرين تثمن جهود الجزائر للم شمل البيت العربي
أثنى، الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الممثل الخاص لملك البحرين، المجهودات التي تبذلها الجزائر لتهيئة كل الظروف لجعل القمة العربية محطة لتصفية الأجواء في الوطن العربي مؤكدا أن مملكة البحرين على استعداد تام للإنخراط في هذا المسعى الحميد بما يصب في مصلحة جميع الدول العربية».
استقبِل وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بالمنامة من طرف سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الممثل الخاص لملك البحرين حيث سلمه الرسالة الموجهة من قبل السيد رئيس الجمهورية إلى أخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد ، للمشاركة في أشغال القمة العربية التي ستنعقد بالجزائر مطلع نوفمبر القادم حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وجاء في البيان: «استقبِل اليوم بالمنامة وزير الطاقة والمناجم السيد محمد عرقاب بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية من طرف سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الممثل الخاص لجلالة الملك المعظم لمملكة البحرين الشقيقة حيث سلم له الرسالة الموجهة من قبل السيد رئيس الجمهورية إلى أخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه المتضمنة دعوته للمشاركة في أشغال الدورة العادية (31) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستلتئم بالجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر 2022».
وبالمناسبة يقول البيان نقل السيد عرقاب «تحيات السيد رئيس الجمهورية الأخوية لشقيقه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتطلعه إلى مشاركة نوعية لمملكة البحرين في هذا الموعد العربي ومساهمتها المنتظرة في إنجاحها والخروج بنتائج تكون في مستوى التحديات الراهنة التي تقتضي توحيد الصف وتعزيز آليات العمل العربي المشترك».
وأضاف ذات المصدر أن «سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أثنى على المجهودات التي تبذلها الجزائر لتهيئة كل الظروف لجعل القمة العربية محطة لتصفية الأجواء في الوطن العربي مؤكدا أن مملكة البحرين على استعداد تام للانخراط في هذا المسعى الحميد بما يصب في مصلحة جميع الدول العربية». «كما بلغ سموه الوزير التحيات الأخوية التي يوجهها جلالة الملك إلى السيد رئيس الجمهورية»
وكان اللقاء فرصة «لتناول العلاقات الثنائية بين الجزائر والبحرين والحاجة إلى العمل أكثر لتعميقها ولتبادل التجارب والخبرات في شتى المجالات محل الاهتمام المشترك لا سيما في قطاعات المحروقات والصناعات التحويلية بما يخدم التنمية والاستقرار في البلدين الشقيقين».
ق و
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القمة العربية القادمة بالجزائر تنعقد في وقت حساس
قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن القمة العربية القادمة بالجزائر تنعقد في وقت حساس تمر به الأمة العربية، التي تشهد العديد من الأزمات والتوترات مشددا على حتمية استعادة عدد من المبادئ والمفاهيم في منطقتنا العربية، في مقدمتها التمسك بمفهوم الدولة الوطنية، والحفاظ على سيادة ووحدة أراضي الدول.
تحدث الرئيس المصري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، بمناسبة الزيارة التي قام بها إلى الدوحة، عن التحديات التي يواجهها الوطن العربي، والتي ستتصدر أجندة القمة العربية التي ستستضيفها الجزائر يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل، حيث جدد الرئيس المصري، سعي بلاده للتوصل إلى توافق عربي بشأن الملفات المطروحة في قمة الجزائر.
وقال الرئيس المصري، أن القمة العربية القادمة بالجزائر تنعقد في وقت حساس تمر به الأمة العربية، التي تشهد العديد من الأزمات والتوترات، مشددا على حتمية استعادة عدد من المبادئ والمفاهيم في منطقتنا العربية، في مقدمتها التمسك بمفهوم الدولة الوطنية، والحفاظ على سيادة ووحدة أراضي الدول، وعدم التعامل تحت أي شكل من الأشكال مع التنظيمات الإرهابية والميلشيات المسلحة.
وأشار الرئيس المصري، إلى ضرورة تعزيز سلطة المؤسسات المركزية لعدم ترك أية مساحة أو فراغ لأي قوى خارج هذا الإطار للعبث بمقدرات الدول العربية وشعوبها وغلق الباب أمام أي تدخلات خارجية، إلى جانب التمسك بمبدأ المواطنة كعنصر أساسي للحفاظ على السلام المجتمعي. مضيفا انه «سيحرص للتعاون ضمن هذا الإطار مع الأخوة والقادة العرب خلال القمة القادمة».
من جانبه، قال النائب علاء عبد النبي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب المصري، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدولة قطر، تأتي في سياق الجهود لتعزيز التعاون والتضامن العربي المشترك ولبلورة رؤية عربية مشتركة من أجل مواجهة الكثير من التحديات، ومواجهة أي أزمات تهدد الأمن القومي العربي، مشددا على أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية على الساحة الدولية والإقليمية والعربية، مضيفا أن الزيارة تأتي في إطار الجهود المصرية العربية للتحضير للقمة العربية المرتقب عقدها في الجزائر نوفمبر المقبل .