❊إجماع على أن قمة الجزائر محطة فارقة في مسار العمل المشترك أبدى قادة 5 دول عربية هي تونس، ليبيا، الأردن، لبنانوالبحرين، قبولهم المشاركة في أشغال الدورة العادية ال31 للقمة العربية، بعد تلقيهم دعوات رسمية من السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. كما أثنوا على الجهود الكبيرة والمساعي الحثيثة التي تبذلها الجزائر، لتوفير كافة شروط نجاح القمة وحرصها على لم الشمل العربي، وعلى أن تكون قمة الجزائر محطة فارقة في مسار الدفع بالعمل العربي المشترك، وتطوير أدواته بما يسمح بمجابهة مختلف التحديات على المستويين الإقليمي والدولي. وقد تلقى الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس الجمعة، دعوة رسمية من الرئيس عبد المجيد تبون، للمشاركة في أشغال القمة العربية سلمها له وزير العدل حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية. وحسب بيان وزارة العدل، فقد تم خلال هذه المقابلة إستعراض التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية التي تصبو الجزائر لجعلها محطة فارقة في مسار الدفع بالعمل العربي المشترك وتطوير أدواته، بما يسمح بمجابهة مختلف التحديات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي. في هذا الصدد أثنى الرئيس ميشال عون، على الجهود الكبيرة والمساعي الحثيثة التي بذلتها الجزائر لتوفير كافة شروط نجاح القمة العربية المقبلة، معربا في ذات الوقت عن استعداد لبنان للمشاركة والمساهمة الفاعلة في إنجاح هذا الحدث العربي الهام. وشكل اللقاء حسب نفس البيان فرصة سانحة للحديث عن علاقات الأخوة والتعاون التي تجمع البلدين، حيث أعرب الرئيس ميشال عون، عن تقديره الكبير وامتنانه العميق نظير كل أشكال التضامن التي تقدمها الجزائر إلى لبنان. وكلف الرئيس اللبناني، الوزير طبي "بإبلاغ الرئيس عبد المجيد تبون، خالص تحياته وثقته الكاملة بقدرة الجزائر على استضافة قمة عربية جامعة تؤسس لعمل عربي مشترك واعد". كما وجه الرئيس تبون، أول أمس، دعوة رسمية للرئيس التونسي قيس السعيد، للمشاركة في أشغال القمة العربية، حيث سلّم رسالة الدعوة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد ابراهيم مراد، بصفته مبعوثا خاصا للرئيس تبون، واستقبل بالعاصمة التونسية من طرف الرئيس التونسي. وبالمنامة عاصمة البحرين، استقبِل وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، من طرف سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، الممثل الخاص لملك البحرين، حيث سلمه الرسالة الموجهة من قبل السيد رئيس الجمهورية، إلى أخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد للمشاركة في أشغال القمة العربية. وفي حين نقل السيد عرقاب، تحيات السيد رئيس الجمهورية، الأخوية لشقيقه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتطلعه إلى المشاركة النوعية لمملكة البحرين في هذا الموعد العربي، ومساهمتها المنتظرة في إنجاحها والخروج بنتائج تكون في مستوى التحديات الراهنة التي تقتضي توحيد الصف وتعزيز آليات العمل العربي المشترك، أثنى سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، على المجهودات التي تبذلها الجزائر لتهيئة كل الظروف لجعل القمة العربية محطة لتصفية الأجواء في الوطن العربي، مبديا استعداد بلده التام للانخراط في هذا المسعى الحميد، بما يصب في مصلحة جميع الدول العربية. كما شكل اللقاء فرصة لتناول العلاقات الثنائية بين الجزائروالبحرين والحاجة إلى العمل أكثر لتعميقها ولتبادل التجارب والخبرات في شتى المجالات محل الاهتمام المشترك، لا سيما في قطاعات المحروقات والصناعات التحويلية بما يخدم التنمية والاستقرار في البلدين الشقيقين. ووجه السيد رئيس الجمهورية، أول أمس، أيضا دعوة رسمية للعاهل الأردني جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، للمشاركة في أشغال القمة العربية سلمها عنه وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي، خلال استقبال رسمي. وخلال المقابلة نقل السيد طبي، تطلع الجزائر لتعزيز التعاون والتشاور والتنسيق السياسي بين الجزائر والمملكة الأردنية الهاشمية، وتطوير علاقات التعاون الثنائي في جميع المجالات، بما يعود بالمنفعة والخير على البلدين والشعبين الشقيقين. كما أعرب الوزير، عن الجاهزية الكاملة للجزائر لاحتضان القمة العربية المقبلة، وتوفير كافة الشروط الكفيلة بإنجاح هذا الاستحقاق العربي الهام، الذي تطمح الجزائر لأن يكون محطة فارقة لإعادة اللحمة للأمة العربية وتحقيق انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك. وفي ختام اللقاء كلف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الوزير بنقل تحياته الحارة لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون، معربا عن ترحيبه بهذه الدعوة الكريمة، واستعداده للمشاركة في القمة العربية المقبلة، تقديرا منه ودعما للجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر للم شمل الدول العربية وتعزيز قيم التعاون والتضامن في الفضاء العربي. كما بعث السيد رئيس الجمهورية، أول أمس، دعوة رسمية لرئيس المجلس الرئاسي الليبي السيد محمد يونس المنفي، للمشاركة في أشغال الدورة العادية ال31 لمجلس القمة العربية المزمع عقدها يومي 1 و2 نوفمبر المقبل بالجزائر. وقد سلم رسالة الدعوة الى رئيس المجلس الرئاسي الليبي وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد إبراهيم مراد، بالعاصمة الليبية طرابلس بصفته مبعوثا خاصا للرئيس تبون. وأعرب السيد محمد يونس المنفي، لمبعوث رئيس الجمهورية عن مشاركته الشخصية في أشغال القمة والمساهمة إلى جانب قادة الدول العربية الشقيقة في التوصل الى نتائج ملموسة وإيجابية.