أكد السفير الجديد لفدرالية روسيابالجزائر, السيد فاليريان شوفاييف, على الإرادة المشتركة التي تحدو بلاده والجزائر من أجل تطوير وتقوية علاقاتهما الثنائية في كافة المجالات. فيما أكد السفير الجديد لجمهورية باكستان الإسلامية لدى الجزائر, السيد محمد طارق, أن بلاده تعمل مع الجزائر من أجل توطيد علاقتهما الثنائية وتعاونهما على الصعيد الدولي. مشيرا في هذا الصدد إلى اجتماع «لجان اقتصادية مشتركة عن قريب في العاصمة الباكستانية». استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, السيد فاليريان شوفاييف, الذي سلمه أوراق اعتماده سفيرا جديدا لفدرالية روسيا لدى الجزائر. وفي تصريح له عقب تسليمه أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال السفير الروسي: «تم خلال اللقاء بالرئيس تبون, تقديم عرض حول العلاقات الثنائية بين البلدين, إذ تم تسجيل ارتياح الطرفين, وكذا إرادتهما المشتركة لبذل المزيد من الجهود الهادفة إلى تطوير وتقوية العلاقات الثنائية في كافة المجالات». وتابع الدبلوماسي الروسي قائلا: «أبلغت الرئيس تبون, بصفتي سفيرا جديدا لفدرالية روسيا, عزمي على بذل كل جهدي من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل». تعزيز العلاقات الاقتصادية مع باكستان كما استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, السيد محمد طارق, الذي سلمه أوراق اعتماده سفيرا جديدا لجمهورية باكستان الإسلامية لدى الجزائر. وقد جرت مراسم تسليم أوراق الاعتماد بمقر رئاسة الجمهورية, بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد رمطان لعمامرة, ومدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد عبد العزيز خلف. وأكد السفير الجديد لجمهورية باكستان الإسلامية لدى الجزائر, أن بلاده تعمل مع الجزائر من أجل توطيد علاقتهما الثنائية وتعاونهما على الصعيد الدولي. منوها بالإمكانيات التي تحوزها الجزائر قائلا :«تزخر بجمال طبيعتها وكرم شعبها بالإضافة إلى اقتصادها القوي», مبرزا أن «هذه المزايا تسهل الشراكة على الصعيد الدولي». وذكر بأن الجزائروباكستان تربطهما «علاقات تاريخية», حيث أن بلاده «كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية سنة 1958», مضيفا أن البلدين «عملا على توطيد علاقتهما الثنائية و يعملان على تعزيز تعاونهما على الصعيد الدولي». من جهة أخرى, أشار الدبلوماسي الباكستاني إلى أن سنة 2023 تشكل «محطة مهمة» في العلاقات بين البلدين, وذلك بمناسبة إحياء الذكرى ال65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائروباكستان, والتي ستكون --مثلما قال-- «فرصة لإقامة العديد من النشاطات على غرار تبادل زيارات الوفود البرلمانية والوزارية», مشيرا في هذا الصدد إلى اجتماع «لجان اقتصادية مشتركة عن قريب في العاصمة الباكستانية». وفي هذا الإطار, أكد السيد طارق أنه يتوجب على البلدين «استغلال قدراتهما من أجل توطيد علاقاتهما الاقتصادية». اجتماع اللجنة العليا الجزائرية-اليونانية مطلع 2023 بأثينا بدوره أكد السفير الجديد لليونان لدى الجزائر، السيد جورجيوس زاكاريو داكيس، أن العلاقات السياسية بين الجزائر واليونان تعرف مستوى متميزا، مبرزا دور الجزائر البناء والضامن للاستقرار على الصعيد الدولي. وأكد السفير اليوناني في تصريح عقب تسليمه أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أن «شعبي البلدين تربطهما علاقات صداقة تقليدية وضاربة في التاريخ، في حين تعرف علاقاتهما السياسية مستوى متميزا ويمكنها أن ترقى أكثر فأكثر خدمة لمصالح الطرفين المتبادلة». وأوضح السيد زاكاريو داكيس أن البلدين «لا يدخران أي جهد في سبيل تعزيز الحوار السياسي من خلال الزيارات الثنائية وعبر اللجنة العليا المشتركة المرتقب التئامها مطلع 2023 بأثينا»، مشيرا أن هذا الاجتماع «سيساهم بشكل بارز في توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري وتعميقه، لاسيما في مجالات الطاقات المتجددة والفلاحة والتكنولوجيات الجديدة والسياحة والثقافة والنقل». وعلى الصعيد الدولي، أشار إلى أن الجزائر واليونان «تتشاركان مبادئ السلم نفسها وتعملان على تعزيز الاستقرار والأمن في منطقتنا قاطبة»، مؤكدا «التزام البلدين الراسخ لترقية مبادئ حسن الجوار واحترام القانون الدولي، لاسيما القانون البحري الدولي». وقال في هذا الإطار إن بلاده «تعترف وتثمن عاليا دور الجزائر البناء والضامن للاستقرار على صعيد جهود المجتمع الدولي الجماعية من أجل رفع التحديات التي نواجهها، لاسيما بالعالم العربي وبشمال إفريقيا وحوض المتوسط والساحل وكذا على صعيد المنظمات الدولية والإقليمية». وإذ شدد على «الأولوية التي تكتسيها بالنسبة لليونان ترقية علاقات الاتحاد الأوروبي مع جواره في جنوب المتوسط»، أبرز الدبلوماسي اليوناني دعم بلاده «منذ البداية لتطوير التعاون بين أوروبا والجزائر». و التزم سفير اليونان الجديد ختاما ببذل قصارى جهده «من أجل المساهمة في تطوير العلاقات الثنائية خدمة لمصالح البلدين المشتركة وجوارنا المتوسطي». ع س