العدالة الإلهية تنصف السنافر و تخيب الحكم الكبير - ملعب الشهيد حملاوي- طقس معتدل- تنظيم محكم- أرضية جيدة- جمهور قياسي- تحكيم متحيز للدولي بنوزة، بمساعدة إيتشعلي و بوحسون. الإنذارات: لمايسي- بزاز (الشباب) خوالد- فاهم بوعزة (الاتحاد) الطرد: مسالي (د:90) الهدفان: مكلوش (د:90) للإتحاد ------- إيفوسا (د:90+3) للشباب التشكيلتان ش/ قسنطينة: ضيف- زيتي- مكاوي- لماسي- مسالي- جيل- زميت- حجاج- إيفوسا (بوقرة)- بزاز- دحمان (بهلول) المدرب: رشيد بلحوت إ/ الجزائر: زماموش- خوالد- بوشامة- لعيفاوي- يخلف- بن علجية- فاهم بوعزة- لموشية- غازي- بوعلام (مكلوش)- دهام. المدرب: مزيان إيغيل لم يرق المستوى الفني للقمة التقليدية بين السنافر وتشكيلة سوسطارة العاصمية، إلى المستوى المطلوب، على الرغم من أن كل التوابل كانت حاضرة، بداية بالمناخ المناسب، الأرضية الممتازة وبصفة خاصة أوركيسترا المدرجات التي كانت أكثر من رائعة طيلة ال 90 دقيقة، قبل أن يجبرها الحكم الدولي بنوزة على قرع طبول حرب الفوضى، عوض سيمفونية المناصرة والروح الرياضية، من خلال قراراته الاستفزازية، وإعلانه في الثانية الأخيرة عن ضربة جزاء خيالية لصالح الزوار، كاد من خلالها أن يلهب مدينة قسنطينة لو لا العدالة الإلهية التي مكنت النيجيري إيفوسا من التعديل عن طريق رأسية.ال 10 دقائق الأولى سجلنا خلالها محاولات محتشمة من الطرفين، ما ترجمه الحذر والحسابات التكتيكية، وانحصار المعركة على مستوى الدائرة المركزية، ولو أن الخطر خلال الشوط الأول كان من جانب الزوار الذين فوت عليهم الحارس ضيف، زميت و لمايسي (د:24، 26 و34) 3 فرص سانحة للتهديف، بإبعادهم الكرة في كل مرة من على الخط، قبل أن يختم بوعلام الشوط بتضييع فرصة لا تضيع، رغم تواجده متحررا من الرقابة على مستوى القائم الثاني، وتلقيه كرة على طبق من زميله فاهم بوعزة.المرحلة الثانية ورغم التغييرات التي أحدثها بلحوت و إيغيل، إلا أنها لم تأت بالجديد إلى غاية الثانية الأخيرة من عمر اللقاء، أين تألق الحكم بنوزة بمنحه ضربة جزاء خيالية للبديل مكلوش، ورغم احتجاج اللاعبين، المسيرين والأنصار، إلا أنه أصر على قراره، في الوقت الذي رفض فيه قبل ذلك ضربة جزاء شرعية لإيفوسا، لتنفجر المدرجات غضبا، وينزل بعض الأنصار إلى أرضية الميدان، وهي التصرفات التي لم تؤثر لا على الحكم، ولا على مكلوش الذي نفذ الضربة بنجاح، لكن إيفوسا أسقط كل الحسابات في الماء برأسية خففت نسبيا من ضغط الأنصار. لينتهي اللقاء بتعادل لم يغير شيئا لا في حسابات الزوار ولا أهل الدار. حميد بن مرابط * تصوير : الشريف قليب