انتصار أعاد الثقة للأنصار ملعب الشهيد حملاوي – طقس بارد – أرضية زلجة – جمهور غفير – تحكيم للثلاثي سعيدي – حاج سعيد رزقان الإنذارات: هريات- كوفانا – بلة (الكاب) زميت – حجاج (السنافر) الأهداف: زميت د46 جيل د51 للسنافر عمران د 13 للكاب التشكيلتان ش . قسنطينة: ضيف – زيتي – مكاوي – ميسالي – جيل – زميت – حجاج – بهلول (فرحات) نايت يحيى – إيفوسا (منصوري) بزاز (بن ساسي) المدرب : بونعاس ش. باتنة : بولطيف - بوتريعة – بلة – بوجليدة – أوصالح – سعيدي (فزاني) هريات – كوفانا – بيطام (غضبان)عمران – الهادي عادل المدرب : عامر جميل حقق شباب قسنطينة أمس انتصارا مستحقا على حساب ضيفه شباب باتنة، في لقاء مثير وفى بكل وعوده من حيث التنافس والسيسبانس الذي خيم قبيل انطلاقة هذه المباراة ، بعد تصريحات رئيس الكاب بإمكانية عدم إجراء اللقاء بحجة عدم تمكن فريقه من الالتحاق بمدينة قسنطينة. بداية اللقاء عرفت ضغطا مكثفا للسنافر الذين افتقدوا إلى الفعالية والتركيز في غياب قلب هجوم حقيقي يستغل العمل الكبير الذي قام به على الرواقين كل من بزاز وإيفوسا، وفي المقابل كانت فرصة واحدة كافية للزوار لإحراز هدف السبق بعد أن أحسن الهادي عادل استغلال خطأ فادحا من حجاج ، ليمنح زميله عمران كرة على طبق لم يجد عناء في إيداعها عمق شباك ضيف. لنحضر بعدها لضغط مكثف من قبل رفقاء القائد زميت الذين حاولوا تنويع الحملات الهجومية من خلال تنشيط الجناحين بزاز وإيفوسا بمساعدة الظهيرين زيتي ومكاوي، غير أن غياب رأس حربة فوت على السنافر فرصة إدراك التعديل، خاصة عن طريق مكاوي د22 وحجاج في نفس الدقيقة فيما فوت الحارس بولطيف على زميت فرصة التسجيل في الدقيقة الثلاثين، بينما جانبت كرة إيفوسا القائم الأيسر د37 وعرف بلة كيف يحول مسار كرة بزاز د42 بعد مخالفة مباشرة. لينتهي الشوط الأول على تقدم الباتنية وسط دهشة وغضب الأنصار، الذين ساهموا في إزالة الثلوج من على أرضية الميدان قبل انطلاق اللقاء. الشوط الثاني دخله السنافر بوجه مغاير تماما، حيث كانت رغبتهم وإرادتهم جلية في العودة في النتيجة، فلم تمر سوى دقيقة واحدة عن ضربة الاستئناف حتى تمكن القائد زميت من هز شباك الباتنية وإلهاب مدرجات الشهيد حملاوي، هدف حرر الزملاء ودفعهم لمواصلة الضغط بريتم عال، أربك المنافس ودفعه لارتكاب العديد من الأخطاء في منطقته التي أحسن المحليون هذه المرة استغلالها ، وهو ما مكنهم من إضافة الهدف الثاني من مخالفة نفذها حجاج وصدها الحراس بولطيف لتجد جيل في المكان المناسب معلنا تفوق السنافر في وقت حساس، بعدها تمكن رفقاء بزاز من التحكم في الكرة واللعب ، ما أفقد الزوار الشمال أمام سيل من المحاولات الهجومية المركزة عن نايت يحيى د54 والمتألق بزاز د58 الذي كاد أن يخادع بولطيف بكرة على الطائر وذات اللاعب فوت على نفسه وعلى فريقه فرصة قتل اللقاء في الدقيقة 73 بعد مراوغته المدافع وانفراده بالحارس الذي عرف كيف يبطل مفعول الهجمة، ونسج على نفس المنوال البديل فرحات د87 بكرة ثابتة حولها بولطيف إلى الركنية وفي الوقت بدل الضائع تألق فرحات بعمل فردي رائع من خلال مراوغته كل دفاع الكاب قبل أن يصطدم بالحارس المتألق بولطيف الذي أنقذ فريقه من هزيمة ثقيلة. لينتهي اللقاء في روح رياضية عالية رغم المناوشات التي حدثت في الرواق المؤدي إلى غرف حفظ الملابس بين لاعبي الكاب بوجليدة وهريات والحكم الرئيسي سعيدي.