فاز سهرة اليوم، المنتخب الوطني وديا على حساب الضيف غينيا بنتيجة هدف دون رد من توقيع المهاجم سليماني في (د71 ،(في اللقاء الذي احتضنه ملعب ميلود هدفي بوهران، وعرف حضور حوالي 40 ألف مناصر، ما مكن أشبال بلماضي من الوصول إلى رابع انتصار على التوالي، بعد كل تخطي عقبة كل من أوغندا وتنزانيا وإيران. بداية المباراة، كانت قوية من جانب الضيوف، الذين حاولوا مخادعة الحارس زغبة، عن طريق سارهو في (د2 ،(غير أن تسديدته علت العارضة الأفقية ببضعة سنتيمترات، ثم بايو في (د5 ،(إلا أن المدافع بدران تدخل في الوقت المناسب، لكن من سوء حظه اصطدم بالحارس زغبة، وتعرض لإصابة على مستوى الركبة أجبرته على مغادرة أرضية الميدان في (د6 ،(تاركا مكانه لزميله ماندي، وهو ما سمح للمدرب بلماضي باستغلال فرصة توقف اللعب لتزويد اللاعبين ببعض التعليمات، للبحث عن الاحتفاظ بالكرة، ومحاولة نقل الخطر إلى مرمى الزوار، أين انتظر رفقاء القائد بن سبعيني إلى غاية (د24 (لخلق أول فرصة خطيرة عن طريق براهيمي، غير أن تألق الحارس كوني فوت عليه فرصة فتح مجال التهديف، وسط تفاعل الجمهور الحاضر بقوة في مدرجات ملعب ميلود هدفي، لكن ذلك لم يكن كافيا، على اعتبار أن منتخب غينيا عاد للسيطرة على زمام الأمور، وضيع فرصتين عن طريق بايو في (د28 و34 ،( لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة التعادل السلبي صفر مقابل صفر. المرحلة الثانية، ارتفع فيها نسق اللعب من جانب الخضر، خاصة بعد التغييرات التي قام بها المدرب بلماضي، بداية بالزج ببلايلي في (د46 (مكان براهيمي، ثم إقحام محرز وعمورة وسليماني مع مرور الدقائق، وهو ما منح للمنتخب الوطني من افتتاح النتيجة عن طريق البديل سليماني في (د79 ،(بعد تمريرة جميلة من محرز، ما جعل الهداف التاريخي للخضر يعزز رقمه، من خلال الوصول إلى 41 هدفا، لتعرف الدقائق المتبقية سيطرة لأشبال بلماضي، الذين حاولوا مضاعفة النتيجة، لكن دون جدوى، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الوطني، بهدف دون رد.