يواصل نجم مانشيستر سيتي رياض محرز كتابة التاريخ مع المنتخب الوطني، حيث بات على بعد هدف واحد من معادلة رقم الثنائي التاريخي للخضر بلومي ورابح ماجر، اللذين يمتلكان 28 هدفا في رصيديهما، بينما رفع محرز بعد هدفه في مرمى منتخب نيجيريا الثلاثاء الماضي، رصيده من الأهداف إلى 27. ويستهدف مدلل أنصار الخضر قائمة «الطوب 3» لأفضل الهدافين في تاريخ المنتخب الوطني، على أن يسعى بعدها لإزاحة الهداف التاريخي الأسبق عبد الحفيظ تاسفاوت من عرشه ( 36 هدفا)، وهو الذي لم يعد يفصله عنه سوى 9 أهداف فقط، وبالتالي سينصب محرز نفسه كثاني أفضل هداف في تاريخ المنتخب الوطني، بعد زميله السابق في ليستر سيتي إسلام سليماني صاحب 41 إصابة. وتشير كل المعطيات، أن محرز بإمكانه تحطيم أرقام بلومي وماجر وتاسفاوت بسهولة، كونه لا يزال قادرا على العطاء، كما أن فعاليته الكبيرة مع الخضر كفيلة بترجيح كفته، فالجناح الطائر للنادي السماوي يمتلك إحصائيات جد مميزة مع الخضر، فهو يزور شباك المنافسين بمعدل 0.35 هدف في كل مباراة، بينما يمتلك بلومي معدل تهديفي في حدود 0.28 هدف في كل لقاء، و0.32 لماجر. وكان محرز قد تألق في آخر معسكر إعدادي للمنتخب، بعد أن ساهم بهدفين من أصل ثلاث سجلها الخضر، حيث كان وراء التمريرة الحاسمة التي جاء منها الهدف الوحيد في لقاء غينيا الأول، بينما سجل ضربة جزاء في مواجهة نيجيريا. واستعاد محرز البعض من ابتسامته المفقودة بمناسبة تربص الخضر، في انتظار مواصلة التأكيد في قادم المناسبات، وهو الذي يمتلك حظوظا وافرة لتخطي عقبة تاسفاوت، وقد يهدد حتى رقم سليماني في حال استمر إلى غاية مونديال 2026. جدير بالذكر، أن محرز يعد أيضا أفضل ممرر في تاريخ المنتخب ب28 تمريرة حاسمة، كما يمتلك إنجازات أخرى على المستوى الشخصي، على غرار نيله لقب أفضل لاعب في القارة السمراء عام 2016، وأحسن لاعب في الدوري الانجليزي الممتاز، دون نسيان تتويجه بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، وكلها أمور جعلته يصنف من خيرة ما أنجبت الكرة الجزائرية على مدار التاريخ. سمير. ك