واصل نجم مانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز، كتابة التاريخ مع المنتخب الوطني، بفضل الأرقام والإحصائيات التي يبصم عليها من مباراة إلى أخرى، بدليل أنه قد نصب نفسه في الأشهر الأخيرة ضمن كوكبة المقدمة، بعد أّن أسهم في 49 هدفا بقميص الخضر ما بين صناعة وتسجيل ( 22 هدفا و27 تمريرة حاسمة)، ولا يتفوق عليه في المنتخب الوطني الحالي، سوى مهاجم أولمبيك ليون إسلام سليماني، صاحب 55 مساهمة ( 35 هدفا و20 تمريرة حاسمة) ونجح أفضل لاعب في إفريقيا سنة 2016، بفضل الهدف الرائع الذي وقعه في مرمى جيبوتي أمس الأول، في رفع رصيده إلى 22 هدفا مع المنتخب الوطني ( 17 هدفا في الرسميات و5 في الوديات ) في مباراته الدولية رقم 64 ( 41 رسمية و23 ودية)، ولو أن القائد ظل يقبع في المرتبة السابعة في ترتيب أفضل الهدافين في المنتخب الوطني خلف كوكبة من النجوم، ويتعلق الأمر بهلال سوداني (23 هدفا) وجمال مناد (25 هدفا) ولخضر بلومي (27 هدفا) ورابح ماجر (28 هدفا) وإسلام سليماني (35 هدفا) وعبد الحفيظ تاسفاوت ( 36 هدفا). وبالموازاة مع كل هذا، تمكن «المايسترو» رياض محرز من تسجيل سابع هدف تواليا في مبارياته الأخيرة مع الخضر (المكسيك وزيمبابوي مرتين وبوتسوانا ومالي وتونس وجيبوتي )، وهو أول دولي جزائري يسجل في سبع مباريات متتالية. ويرشح أهل الاختصاص رياض محرز، للارتقاء أكثر في سلم ترتيب هدافي المنتخب الوطني، كونه فعالا للغاية مع الخضر، بدليل إحصائياته وأرقامه الرائعة، وبالتالي فهو أكثر العناصر تهديدا لزميله إسلام سليماني، حتى وإن كان فارق الأهداف بينهما شاسعا ( 15 هدفا)، غير أن مشاركات محرز باستمرار كأساسي، على عكس سليماني الذي يعد لاعبا بديلا لزميله بونجاح، قد تتسبب في تقليص الفارق، خاصة وأن محرز أمامه الفرصة، لرفع حصيلته عند مواجهة منتخب النيجر المتواضع ذهابا وإيابا، فضلا عن مباراة جيبوتي في العودة، دون نسيان لقاءي بوركينافاسو، سواء مباراة مراكش أو اللقاء الذي سيلعب بتشاكر.