فضل الطاقم الفني لشباب باتنة غلق التدريبات بداية من حصة أمس، لضمان التركيز المطلوب، وإبعاد اللاعبين على ضغط المحيط بعد عودة الخلافات إلى الواجهة بين الإدارة والأنصار، الذين جددوا مطلبهم برحيل الرئيس فرحات زغينة، مهددين بمقاطعة مباراة يوم الجمعة أمام حمراء عنابة، حيث نظمت مجموعة منهم عشية أول أمس، وقفة احتجاجية أمام ملعب سفوحي، للتعبير عن غضبهم حول ما أسموه بالمستوى الباهت للفريق في ديربي الشاوية، وعدم اقتناعهم بقدرته على لعب ورقة الصعود. وانطلاقا من هذا، دعا المدرب لكناوي إلى جمع الشمل، معتبرا أنه من الضروري وضع اللاعبين في أفضل الأحوال، وفي منأى عن أي حدث، تفاديا لزعزعة استقرار المجموعة، مبرزا عزمه على استعادة الثقة المفقودة، وجعل لقاء الحمراء يكون بمثابة محطة للتدارك والتصالح مع "الشواية"، حتى وإن كان غياب بولعويدات لفترة ثلاثة أشهر أخلط حساباته، لقلة البدائل في ظل بقاء المهاجم عطوش خارج الخدمة لثالث أسبوع تواليا. وفي هذا الصدد، كشف بولعويدات للنصر عن تريثه لإجراء عملية جراحية، موضحا أنه يفكر في التنقل إلى العاصمة لمواصلة العلاج لدى إحدى العيادات الخاصة:" شخصيا أنا محبط، لكن لا أريد التسرع في اتخاذ أي قرار بشأن المرور على طاولة العمليات، حيث سأتنقل إلى العاصمة لإجراء أشعة بواسطة "إي أر أم"، للوقوف بدقة على مخلفات الإصابة، حينها سأتخذ القرار المناسب". واستنادا لمهاجم الكاب، فإن الحديث عن تجدد الإصابة التي كان يعاني منها الموسم الماضي، لا أساس له من الصحة، مبرزا عزمه وإرادته على تجاوز هذه الفترة الصعبة، والتطلع للعودة إلى الميادين قبل نهاية مرحلة الذهاب.