يوجد الحارسان وهاب رايس مبولحي وأنطوني ماندريا في أفضل رواق للعودة إلى المنتخب الوطني، بداية من التربص المقبل بعد أن غابا عن وديتي غينيا ونيجيريا، بحكم معاناة الأول نوعا ما من الناحية التنافسية، على اعتبار أنه التحق متأخرا بنادي القادسية السعودية، قبل أن يكتسب عدة مباريات في الأرجل، وهو ما يصب في صالحه بالدرجة الأولى، مثلما أكده مؤخرا الناخب الوطني، في رده على سؤال متعلق بغياب "الرايس" عن تربص سبتمبر، عندما قال:" مبولحي لا يزال ضمن مخططاتنا، وفضلت عدم توجيه الدعوة له للسماح له بالتركيز مع فريقه الجديد". وأما بالنسبة للحارس ماندريا، الغائب عن تربص سبتمبر في آخر لحظة، بسبب تعرضه للإصابة ليلة الالتحاق بمركز سيدي موسى، فيوجد في أفضل أحواله وعاد للمشاركة بانتظام مع نادي كون، ما يجعل مكانته مضمونة، بل بالعكس تماما يمكنه التنافس على مركز الحارس الأساسي، بالنظر إلى المستويات التي يقدمها. وبعد أن استنجد بلماضي في التربص الأخير بحارس مولودية الجزائر شعال لتعويض غياب ماندريا، فإن الحارس الثالث المعني بالتربص، ستكون بين الثنائي زغبة وأوكيدجة، ولو أن الأول يتفوق على الثاني من ناحية المستوى، والتربص الأخير خير دليل أين فضل الطاقم الفني للخضر الاعتماد على ابن مدينة المسيلة في وديتي غينيا ونيجيريا، في إشارة واضحة، لكن الإشكال الوحيد هو ابتعاده عن نسق المباريات، بالنظر إلى التوقف الاضطراري للدوري السعودي، ولو أن منصب حارس المرمى مختلف نوعا ما عن بقية اللاعبين، خاصة وان زغبة يتدرب بانتظام مع ناديه ضمك، ما يضمن حفاظه على لياقته البدنية، وهو العامل الذي قد يشفع له لضمان التواجد في القائمة النهائية على حساب أوكيدجة، الذي تراجع كثيرا مستواه، وتلقى عديد الأهداف مع نادي ميتز هذا الموسم.