أعرب حارس المنتخب الوطني أنطوني ماندريا عن سعادته البالغة ببدايته الموفقة مع ناديه الجديد كون، وهو الذي تم اختياره رجل المباراة في أكثر من جولة. ماندريا الذي فضل الانتقال إلى «الليغ 2، بدلا من البقاء في قسم الأضواء مع أونجي كحارس ثاني، خص النصر صبيحة أمس بتصريح مقتضب حول المردود الرائع الذي يبصم عليه مع بداية الموسم الكروي الجديد (2022/2023)، وفي هذا الخصوص قال حامي عرين الخضر:» أشكر كل من يتابعني، وأنا سعيد ببدايتي الموفقة مع نادي كون، حيث أكدت بأنني قمت بالاختيار الصائب، وإن كان الحديث عن هذا سابق لأوانه بعض الشيء، كوننا لا نزال في بداية الموسم». وتابع الوافد الجديد على بيت الخضر:» قدمت مستويات مقبولة لحد الآن، وحافظت على عذرية شباكي في بعض الجولات، وأسهمت في حصد نقاط غالية في رحلة البحث عن الصعود، أنا راض عن نفسي، وسعيد أكثر بما بصمت عليه في آخر جولة أمام نادي أفسي باريس وأنا الذي نجحت في التصدي لعدة فرص». وعن مدى جاهزيته للتربص المقبل للمنتخب الوطني رد ماندريا قائلا:» كما تعلمون انتقالي إلى كون سببه الأول مكانتي مع المنتخب الوطني، حيث رفضت المجازفة بالبقاء مع أونجي، خوفا من إمكانية عدم حصولي على كامل الفرصة، وهو ما قد يبعدني عن حسابات الناخب الوطني الذي شرفني بالدعوة مؤخرا». وتابع:» متلهف للعودة من جديد إلى تربصات الخضر، ومستعد لتقديم كل ما أملك في سبيل الحفاظ على ثقة بلماضي الذي أتوجه له بالشكر على منحي الفرصة». وتشير كل المعطيات إلى إمكانية الاعتماد على ماندريا كأساسي في وديتي غينيا ونيجيريا، في ظل الوضعية الصعبة لبقية الحراس، بداية برايس مبولحي العاجز لحد الساعة عن إيجاد فريق جديد بعد نهاية تجربته مع نادي الاتفاق، ناهيك عن ألكسندر أوكيدجة الذي لا يتواجد في أفضل أحواله في الفترة الأخيرة، دون نسيان معاناة مصطفى زغبة من غياب المنافسة بعد تأخر انطلاق الدوري السعودي. وشارك ماندريا كأساسي في ودية إيران، وقدم أوراق اعتماده بقوة، ولم يكن مسؤولا عن الهدف الوحيد الذي تلقته شباكه بعد خطأ في المراقبة من حماش.