بلدية حمام دباغ تجند كل إمكاناتها لمواجهة الاختناق المروري و أطنان من النفايات أطلقت بلدية حمام دباغ السياحية عملية واسعة لمواجهة التحديات الكبيرة التي فرضها التدفق الكبير لآلاف السياح في الأسبوع الأخير من موسم ربيع الشلال الذي تعودت المدينة على تنظيمه في السنوات الأخيرة لإعادة بعث السياحة الحموية و تحريك الاقتصاد المحلي. و قد أدت الأمواج البشرية الهائلة الى إغراق الفضاءات السياحية الطبيعية بالنفايات التي انتشرت في كل مكان مما دفع بمصالح البلدية الى تجنيد كل إمكاناتها المادية و البشرية لتطهير محمية العرائس و محيط الشلال الشهير من النفايات التي يتركها السياح مع نهاية كل يوم حيث تم جلب أعداد إضافية من الحاويات البلاستيكية و نشرها بالفضاءات الأكثر تضررا إلا أن الغالبية من السياح لا يستعملونها و يقومون برمي الأكياس و القارورات البلاستيكية في الوسط الطبيعي الأمر الذي شكل تحديا كبيرا للفرق المكلفة بتنظيف المواقع مع نهاية كل يوم. و يتوقع المشرفون على شؤون المدينة السياحية الاقتراب من الرقم القياسي في عدد السياح المسجل السنة الماضية و في آخر أيام موسم ربيع الشلال بعد التراجع الملحوظ خلال الأيام الماضية. و كان تعداد السياح قد بلغ نحو 30 ألف سائح في يوم واحد السنة الماضية مما أدى الى حدوث اختناقات مرورية غير مسبوقة و يتخوف المنظمون للتظاهرة السياحية من تكرار نفس السيناريو هذا الجمعة حيث يبقى مشكل الطرقات و المحولات المتطورة بمثابة النقطة السوداء التي تعاني منها الجوهرة السياحية منذ سنوات طويلة بالرغم من المطالب المتكررة لتطوير شبكة الطرقات و إنجاز محولات و جسور جديدة لاستيعاب الأعداد الهائلة من السياح الذين يقصدون المدينة من داخل و خارج الوطن كل ربيع.