يعيش المحيط العام لشباب باتنة حالة من الاحتقان، بفعل الظروف التي يمر بها الفريق، والتي عجلت برحيل المدرب لكناوي، تزامنا مع تكثيف الأنصار من مساعيهم بالتنسيق مع بعض الأطراف، لإرغام الإدارة الحالية على الانسحاب، حيث تم الشروع في جمع التوقيعات لأعضاء الجمعية العامة، تحسبا لعقد دورة استثنائية وسحب الثقة من الرئيس فرحات زغينة. إلى ذلك، حظي مسيرون سابقون وبعض كوادر الفريق عشية أول أمس، باستقبال من طرف مدير الشباب والرياضة، كان فرصة لاستعراض الإشكالية المطروحة بخصوص تركيبة الجمعية العامة، حيث أجمع الحاضرون على ضرورة اعتماد قائمة رسمية، وفق توجيهات والي الولاية، بعد أن تغيرت 4 مرات في السنوات الخمس الأخيرة. ويأمل كوادر الكاب من مسؤولين ورؤساء قدامى، إعلان زغينة استقالته تفاديا للجوء إلى الجمعية العامة، وإعادة تكرار سيناريو 2007، أين سقط الفريق تحت عهدته، خاصة وأنه بات يتعرض لضغوطات كبيرة.