أفضى اجتماع المكتب المسير لشباب باتنة المنعقد ليلة أول أمس إلى توقيف اللاعب غضبان وتجميد إجازته حتى نهاية الموسم الجاري لأسباب انضباطية، حسب ما كشف عنه رئيس الفريق فريد نزار للنصر، موضحا بأن غضبان أخل بالنظام العام والقانون الداخلي، ما جعل إدارة النادي تحيله- كما أضاف في سياق حديثه- على المجلس التأديبي، وتقرر وضعه خارج الحسابات وعدم الاعتماد عليه في المباريات المتبقية من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لهذا الموسم. من جهة أخرى أكد نفس المتحدث بأن أعضاء الطاقم المسير، منحوا كامل الصلاحيات للجنة الأنصار، لتنظيم صفوفها وتسيير المرحلة القادمة، ومن ثمة تعيين رئيس جديد لها، مبرزا دور الأنصار في ضمان المساندة والمؤازرة الضروريتين للفريق في بقية المشوار، والوقوف إلى جانبه في محنته. كما ناقش الحاضرون الوضع المالي للكاب الذي وصفه نزار بالكارثي، الأمر الذي يتطلب برأيه تدخل السلطات العمومية للإسراع في تسريح الإعانات المخصصة للفريق، خاصة تلك التي رصدها المجلس الشعبي الولائي والبلدية، فضلا عن منحة الصعود للموسم المنصرم التي تبقى- يقول نزار- في خزينة لجنة الحفلات الولائية، قبل أن يدعو كل الفعاليات إلى الالتفاف حول الشباب الذي حظوظه كبيرة لضمان البقاء، إذ يكفيه حسب محدثنا الفوز في المباريات الأربع المتبقية بملعب أول نوفمبر للإفلات من شبح السقوط.