تشاؤم نزار يثير مخاوف الأنصار أبدى رئيس شباب باتنة فريد نزار تشاؤما كبيرا بشأن مستقبل فريقه، معتبرا في تصريح للنصر أن الوضع على درجة من الخطورة في ظل غياب المبادرات الجادة والمساعدات المالية الضرورية، ملوحا برمي المنشفة وترك مقاليد التسيير. وقال نزار أن الكاب يعيش أزمة مالية حادة لا تساعد على تحقيق النقلة النوعية المنتظرة، موضحا أن طموح الإدارة لتكوين فريق "الأحلام"، غداة ترسيم الصعود بات أمرا مستبعدا أمام تهرب الأطراف الفاعلة من مسؤولياتها، رافضا في ذات السياق مواصلة التكفل للموسم الثالث على التوالي بنفقات الفريق من ماله الخاص. وقدر رئيس الشباب احتياجات فريقه ب7 ملايير سنتيم لاجتياز المرحلة الصعبة التي يمر بها، والشروع في التحضيرات للموسم الجديد، خاصة وأن حجم الديون (3ملايير سنتيم) أصبح يشكل الهاجس الأكبر للطاقم المسير، مبديا تخوفا كبيرا من انعكاسات هذا الوضع الذي أجبره – على حد تعبيره - على وقف المفاوضات التي شرع فيها مع بعض اللاعبين، ومن ثمة تجميد عملية الانتدابات الخاصة بالميركاتو الصيفي. من جهة أخرى وجد نزار منفذا لتبرئة ذمته من خلال التأكيد بأن الكاب مرشح للسقوط في مرحلة الذهاب من بطولة الموسم القادم والعودة من حيث أتى، إذا ما ظلت أحواله تراوح مكانها، داعيا في هذا الخصوص الغيورين على الفريق إلى التحرك، والالتفاف حوله لضمان مستقبله من خلال تقديم الدعم المالي المطلوب، والمساندة المعنوية اللازمة:" أعتقد بأن الأنصار الذين تخلوا على الشباب خلال الموسم الكروي، مطالبون اليوم بالوقوف إلى جانبه في محنته، لأن الأمر تجاوز الخط الأحمر، ولم يعد باستطاعتنا توفير أدنى المتطلبات". وما زاد من انشغال نزار، طلب إدارة مركب أول نوفمبر بضرورة دفع مبلغ 120 مليون سنتيم ، مقابل منح الموافقة لاحتضان لقاءات الكاب الخاصة ببطولة الموسم القادم، إضافة إلى حقوق الانخراط في الدوري والمقدرة ب150 مليون، وهي نفقات اعتبرها رئيس شباب باتنة بمثابة عبء إضافي يصعب تحمله في الظرف الحالي في ظل انعدام السيولة الكافية.