يسعى شباب باتنة عند مواجهته اليوم، شباب برج منايل بملعب بومرداس لتجاوز متاعبه، وتضميد جراحه، من خلال العودة بنتيجة جيدة، ما يجعله يخوض اللقاء بشعار الانتصار أو الانكسار، في ظل الظروف العسيرة التي يمر بها. المباراة بكل ما تحمل من إثارة وأهمية، تشكل اختبارا قويا لرفقاء عبد المالك بيطام، الذين يأملون في الظهور بوجه مشرف واستعادة ديناميكية الانتصارات، ولو أن المدرب المساعد سليم عريبي لم يخف وعيه بصعوبة المهمة وحجم المسؤولية المنتظرة، ما يستوجب في نظره توخي الحيطة والحذر وتوظيف كل الطاقات لتفادي العودة بخيبة أمل. الكاب الذي سيخوض اللقاء في غياب بولعويدات ورابطي والعباس لأسباب مختلفة، مع استرجاع عطوش وخناب، قام بتحضيرات متذبذبة لهذا الموعد، بالنظر لحالة الإحباط النفسي والإخفاقات المتتالية حسب عريبي الذي أكد للنصر بقوله:» أعتقد بأن الفريق عازم على رفع التحدي، رغم صعوبة المأمورية، حيث سيضع مشاكله الداخلية جانبا، ويطرح كل أوراقه في الميدان. لذلك، أنتظر رد فعل إيجابي من المجموعة المطالبة بالتحلي بالهدوء والرزانة».