يواجه شباب باتنة اليوم، جمعية عين مليلة في ظروف استثنائية، انطلاقا من حالة اللاإستقرار التي يعرفها الفريق، مرورا بتوتر العلاقات بين الإدارة والركائز، بفعل إشكالية المستحقات المالية، وصولا إلى مقاطعة اللاعبين التدريبات، وهو ما وضع الطاقم الفني في موقف حرج، وجعله يسابق الزمن من أجل ضبط التشكيلة التي سيعتمد عليها. وحسب المدرب المساعد سليم عريبي، فإن الكاب سيخوض اللقاء بفريق الرديف بقيادة براهيمي، مدعم ببعض الأساسيين في صورة عبد المالك بيطام وخناب والحارس بولطيف، وهذا دون تحضيرات بفعل تمرد جل اللاعبين القاطنين بباتنة لأسباب مالية، مضيفا بقوله للنصر:" بكل تأكيد، الشباب سيواجه لاصام بتشكيلة مبتورة ومحرومة من خدمات أبرز ركائزها، وصراحة مقاطعة اللاعبين التدريبات جعلتنا نلجأ للوجوه الشابة من الرديف، في شكل بدائل، والبالغ عددهم 8 مع تدعيمهم بثلاثة من الأكابر". وتأسف محدثنا لدخول اللاعبين أجواء العطلة مبكرا ومن محض إرادتهم، معتبرا مسألة المستحقات السبب الرئيسي في تدهور الوضع، مشيرا في ذات السياق إلى أن الشباب سيدافع عن حظوظه في عين مليلة، رغم نقص التحضيرات وغياب الركائز:" لن نتنقل إلى عين مليلة من أجل تقليل الأضرار، بقدر ما سنعمل على العودة بنتيجة إيجابية، خاصة وأننا لمسنا لدى لاعبي الرديف حالة من الوعي والإدراك بحجم المسؤولية المنتظرة، وتحد عاملي الصيام وقلة التحضير". ومعلوم أن الإدارة، كانت قد رفضت عودة اللاعبين القادمين من خارج الولاية، منهم راشدي وكباري وبن فرحات، مع إقدامها على ضبط قائمة للمعنيين بعملية تسوية المستحقات المالية العالقة، والتي ستمس الأسماء المحتفظ بها، على غرار الحارس بولطيف وعبد المالك بيطام وخناب وعيسى بيطام، وزبيري وعطوش، إلى جانب 4 لاعبين آخرين يملكون صكوك ضمان، ما أثار غضب البقية، وأحدث حالة من التوتر والانقسام.