فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني ونتيجة للفيتو الأمريكي    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    أيام إعلامية حول الإثراء غير المشروع لدى الموظف العمومي والتصريح بالممتلكات وتقييم مخاطر الفساد    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية    منظمة التعاون الإسلامي: "الفيتو" الأمريكي يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    يد بيد لبناء مستقبل أفضل لإفريقيا    التزام عميق للجزائر بالمواثيق الدولية للتكفّل بحقوق الطفل    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الجزائر تشارك في اجتماع دعم الشعب الصحراوي بالبرتغال    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء المديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية اليمين    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نقص المتابعة الصحية للحوامل يسبب تشوّهات للمواليد
نشر في النصر يوم 27 - 11 - 2022

يعاني مراهقون وشباب من مضاعفات بعض التشوهات الخلقية التي لم يتم التكفل بها وعلاجها منذ الولادة فأصبحت تهدد بعضهم بالإعاقة، حيث يمكن تحديدها قبل الولادة أو عند الوضع و ربما لا تُكتشَف إلا في مرحلة لاحقة من الطفولة، بينما يؤكد المختصون ضرورة إخضاع الحامل لفحوصات دورية لتفادي خطورة التشوه، وفي بعض الحالات يجب متابعة وضعيتها الصحية قبل الحمل لاتخاذ الاحترازات الممكنة، رغم أن العديد من النساء لا يجرين الفحوصات مما يعقد حالتهن عند الوضع وصحة المولود الصحية لاحقا.
روبورتاج: خيرة بن ودان
وصادفنا حالات لشباب يعيشون بإعاقات أو تشوهات كان بالإمكان تجنبها أو التخفيف من مضاعفاتها، ومن بينهم أسماء ذات 30 عاما، حيث قالت إنها كانت تشعر منذ الصغر بمشكلة على مستوى مفصلي الكتف اليمنى والرجل اليسرى، وكلما تشتكي لوالدتها لا تأخذ الأخيرة الأمر بجدية، وتواصل هذا الوضع إلى غاية أن تجاوزت سن 18 سنة حيث بدأ المفصل يبتعد عن الكتف كلما قامت بمجهود، وحينها كان نقلها للمستشفى ضروريا لإعادته لمكانه.
وتضيف أسماء بحزن شديد، أنها اليوم شبه معاقة حيث لا تستطيع استخدام يدها اليمنى إلا نادرا، أما رجلها فيجب أن لا تسرع في المشي بها حتى تحافظ عليها، حيث ذكرت أن الأطباء أكدوا لها أن سبب حالتها هو إخراج القابلة لجسمها بسرعة عند الولادة، ففصلت يدها عن الكتف ورجلها عن الحوض.
أما نذير البالغ من العمر 17 سنة، فيعاني من تأخر ذهني، حيث ذكر أفراد عائلته أن والدته أصيبت بحمى وألم عندما كانت حاملا به، وبسبب المشاكل مع زوجها لم تتمكن من زيارة الطبيب أو العلاج إلى أن وضعت حملها فطلقها، وهكذا تم عرض المولود على الطبيب فتبين أنه يعاني من مشكلة عصبية وتمت متابعته إلى غاية أن ظهر أنه متأخر ذهنيا، فتكفلت به عائلة الأم وهو اليوم يذهب للمركز الخاص بهذه الفئة حتى لا تتدهور حالته.
كما يعاني الشقيقان فريدة ذات 30 سنة ومالك ذو 28 سنة من الصمم والبكم بسبب رفض الأهل إخضاع الأم لفحوصات قبلية لكون الإعاقة الوراثية في العائلة والوالدان من الأقارب، لكن التقاليد حرمت فريدة ومالك من نعمتي السمع والكلام وهما اليوم يتعايشان مع واقعهما في قرية معزولة.
* أخصائية طب الأطفال الدكتورة حميدي فيروز
العوامل الوراثية أبرز أسباب التشوهات
وأوضحت أخصائية طب الأطفال، الدكتورة حميدي فيروز، أن أهم أسباب التشوهات الخلقية في الجزائر مرتبطة بالعوامل الجينية أو الوراثية خصوصا مع وجود القرابة بين الوالدين، إضافة إلى تقدم سن الأم، والنقص حاد في حمض الفوليك وعدم أخذ المكملات قبل وأثناء الحمل، إلى جانب حدوث عدوى، خاصة بسبب "التوكسوبلازموز" وكذلك الحصبة الألمانية إلى جانب عدم الفحص المبكر لبعض الأمراض كسكري الحمل، وكذا التعرض لأدوية أو مواد ضارة أو أشعة غير مسموحة.
وأبرزت الطبيبة أن التحري عن العيوب الخلقية يكون أولا قبل الولادة للتمكن من استقبال المولود في ظروف ملائمة للتكفل به، فإذا كان حاملا لتشوه في الجهاز الهضمي مثلا تكون الولادة في مستشفى يتوفر على الإمكانيات الملائمة وعلى جراح أطفال من أجل إخضاع الرضيع مباشرة للجراحة بعد الوضع.
وبعدَ الولادة يقوم طبيب الأطفال بفحص بدنيّ للمولود الجديد بالتركيز على فحص الجلد والرأس والعنق والقلب والرئتين وبطنه والأعضاء التناسلية لديه، كما يُقيِّمُ جهازه العصبي ومنعكساته.
وفي بعض الحالات يكون لدى بعض المواليد الجدد مظهر بدني يُشير إلى اضطراب معيّن، وقد يلجأ الطبيب لاستخدام فحوصات التصوير بتخطيط الصَّدى والتصوير المقطعي "سكانير" والتصوير بالرّنين المغناطيسي وإجراء تحاليل بيولوجية وجينية للكشف عن خطورة الإصابة بتشوهات خلقية، بحسب الطبيبة، مشددة على ضرورة الفحص قبل الحمل والمتابعة طوال فترة الحمل لحماية المولود من الخطر.
وتتابع الطبيبة بأن الملاحظ أن التشوهات تخص بالدرجة الأولى الجهاز العصبي ثم الوجه والهيكل العظمي، تليها عيوب "الكروموزومات" وتشوهات القلب وعيوب الجهاز الهضمي والجهاز البولي وغيرها، وتحدث غالبا بسبب عوامل وراثية أو بيئية أو للاثنين معا، ومع ذلك لا يمكن تحديد السبب في العديد من الحالات.
وأكدت الدكتورة حميدي، أنه منذ سنة 2016 تم في الجزائر استحداث سجل وطني للتشوهات الخلقية عامةً، وفي 2018 تم تخصيص سجل آخر لتشوهات القلب لدى حديثي الولادة بالنظر لارتفاع عدد الإصابات به.
وترى محدثتنا أن التشوهات الخلقية أصبحت مشكلة صحة عمومية، وتعتبر من الأسباب الأولى لوفاة حديثي الولادة والرضع وكذا الإصابة بأمراض مزمنة وحالات إعاقة، فقد تؤثر على شكل الجسم أو وظائفه أو كليهما، وتختلف حدتها من خفيفة إلى شديدة، بحيث يتوقف ذلك على العضو المصاب ومدى تأثره وشدة الخلل، وما إذا كان التشوه يمس عضوا واحدا أو عدة أعضاء في إطار ما يعرف بالمتلازمة.
* أخصائية أمراض النساء والتوليد الدكتورة رزقي أسماء
أغلب الحوامل يتهربن من كشف «المورفولوجي»
وتؤكد أخصائية التوليد وأمراض النساء، الدكتورة رزقي أسماء، أنه من الضروري أن تقوم الحامل بالكشف عن طريق الموجات فوق الصوتية "إيكوغرافي" في الأسبوع 12 أو 13 من الحمل لكشف أي خلل في الحمل أو الجنين، وأيضا عن طريق "إيكوغرافي المورفولوجي" ما بين الأسبوع 22 إلى 24.
وتشرح المختصة بأن التقنية الأخيرة تسمح بتحديد التشوهات عند الجنين بنسبة 85 بالمائة، أي بدرجة عالية من الدقة، ولكن الملاحظ في الواقع أن أغلب الحوامل يتحاشين القيام بهذا الفحص، بحجة أنه يستغرق وقتا طويلا يصل عادة إلى ساعة، ولتفادي معرفة أي تشوه قبل الولادة حتى لا يعشن في قلق.
وتتابع الدكتورة رزقي بأن هذا الفحص يعتبر اختياريا وليس إجباريا، حيث أن هدفه الحقيقي هو تشخيص التشوهات التي قد تستدعي تدخلا طبيا أو جراحيا عاجلا للجنين عند الولادة مباشرة، ومعرفة إذا كانت الحالة قابلة للعلاج في الجزائر، حيث أن بعض التشوهات المعقدة تستدعي التنقل لخارج الوطن.
خ.ب
طب نيوز
اكتشاف الجينات المرتبطة بأشرس أنواع سرطان الكلى
نجح فريق بحثي من روسيا في تحديد الجينات المرتبطة بأشرس أنواع السرطان التي تصيب الكلى، بعد دراسة علمية باستخدام معادلة خوارزمية تعمل عن طريق الذكاء الاصطناعي.
الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "ساينتيفيك ريبورتس"، شملت 456 عينة من خلايا سرطانية كلوية قبل إخضاعها للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي بواسطة معادلة خوارزمية للمعلوماتية الحيوية عن طريق سلسلة مقارنات شملت 2000 نمط جيني مختلف.
وتوصل الباحثون إلى أن استخدام مزيج من الأدوية التقليدية لعلاج السرطان مع بعض مضادات التجلط يمكن أن يزيد من فعالية علاج السرطان، كما أن هناك دلائل على أن دواء هيبارين الذي يشيع استخدامه لعلاج الانسدادات التجلطية لدى مرضى السرطان، يساهم في إطالة عمر المرضى.
وقال العلماء إن بعض هذه الجينات التي تم اكتشافها ربما تؤثر على فعالية أدوية علاج الأورام، وسوف تساعد المعلومات التي توصلوا إليها، في تحديد أفضل العلاجات للمرضى. ويُعد سرطان الخلية الكلوية أشرس الأنواع الفرعية من سرطان الكلى، ولا يزيد متوسط العمر المتوقع للمرضى عن خمس سنوات.
ص.ط
فيتامين
الشوفان للوقاية من السكري
يحتوي الشوفان على مجموعة من الألياف الغذائية وهي أحد الكربوهيدرات المعقدة التي تساعد على انتظام السكري، كما يساعد في الوقاية من سكري النوع الثاني ويحتوي على "بيتا جلوكان" وهو من الألياف القابلة للذوبان والتي لها تأثير إيجابي للتقليل من الكوليسترول.
وتؤكد الدراسات أن الشوفان يقلل السعرات الحرارية ويمنع زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، بفضل احتوائه على كمية كبيرة من الألياف الغذائية التي تساعد على امتلاء المعدة وزيادة الإحساس بالشبع، فإدراجه في فطور الصباح يعطي الشعور بالشبع ويزود الجسم بالطاقة لفترة طويلة لاحتوائه على مجموعة فيتامينات "ب".
ويعتبر تناول الشوفان يوميًا مفيد جدًا، فهو مصدر لعدد كبير من العناصر الغذائية المختلفة منها الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات النباتية والقليل من الدهون، بالإضافة للمعادن والفيتامينات المهمة مثل الحديد والنحاس والفسفور والكالسيوم والزنك، كما أنه غني بفيتامينات ومعادن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، ويساعد الشوفان كذلك على تعديل درجة حموضة للجلد، وهو مهدئ للتهيجات والحكة وعلاج للإيكزيما.
خيرة بن ودان
طبيب كوم
أخصائي جراحة الوجه والفك الدكتور حيرش كريم
أنا شاب عمري 20 سنة و وُلدت بشق في الشفة العلوية. هل يمكن علاجه؟
نعم، علاج شق الشفة ممكن ويكون بالجراحة بشرط أن لا يطرح مشكلة في التخدير، أي ألا تكون الحالة تعاني من أمراض تجعل التخدير غير ممكن. الأطفال مثلا إذا كانوا مصابين بزكام أو التهابات في الحلق وغيرها، يجب انتظار تعافيهم جيدا حتى تكون عملية التخدير ممكنة. أنصحك بمراجعة الطبيب وهو يحدد الوضع.
أنا شابة عمري 18 سنة وأعاني من سيلان اللعاب بشكل مستمر. ما الحل دكتور؟
سيلان اللعاب حالة يعاني منها الأشخاص المصابون باضطراب هرموني أو أورام تجعل إفرازات الغدة اللعابية كثيرة، كما يحدث عند من يعانون من شلل في الوجه، وبالتالي تصبح الشفة السفلية عندهم غير قادرة على التحكم في اللعاب. نجد أيضا سيلان اللعاب عند الشباب الذين يتناولون المهلوسات فتصبح الغدد اللعابية لديهم تعمل دون انقطاع. يجب تحديد وضعك الصحي بتشخيص عند طبيب مختص كما أن علاج هذه الحالة ممكن.
أنا شاب عمري 30 سنة وتعرضت لحادث مرور أدى إلى تهشم عظم الحنك. هل من الممكن تقويمه؟
نعم يمكن أن تُشفى، فهناك تقنيات متعددة لترميم وعلاج عظم الحنك، فإذا كان العظم مكسورا يُعاد تقويمه بالجراحة، أما إذا كان متهشما مثلما ذكرت، فيمكن اللجوء لتركيب دعامة جديدة إما عن طريق انتزاع عظم من جسمك وتركيبه أو عبر دعامة أخرى، ولكن النتيجة عموما تكون مناسبة.
خيرة بن ودان
تحت المنظار
تخص المصابين بالحصى الكلسية
تقنية حديثة تنقذ مرضى الكلى من المضاعفات
أكد أخصائي جراحة المسالك البولية الدكتور قطيطشة صلاح الدين، أن تقنية حديثة دخلت الجزائر لعلاج الحصى الكلسية المتكررة في الكلى، يطلق عليها "الانعكاس الكلي المنخفض بالأشعة تحت الحمراء"، حيث تعمل على فحص العينات مباشرة في الحالة الصلبة أو السائلة وتسمح بإظهار النتائج في وقت قياسي وبأكثر دقة مقارنة بالطرق التقليدية.
وأوضح الدكتور أن التقنية المسماة "ATR Infrarouge" تسمح بتحديد دقيق لإستراتيجية علاج المريض في الوقت المناسب، فإذا كانت الحصى بولية أو حمضية يكون العلاج دوائيا، أما إذا كانت كلسية أو فسفورية فيجب إخضاع المريض للعلاج بالليزر والتنظير، مضيفا أنه ليس كل المرضى ملزمون بإجراء هذا التحليل بحيث يقتصر على الأشخاص الذين تتكرر عندهم الإصابة بالحصى الكلوي رغم خضوعهم للعلاج وتعافيهم.
وقال الدكتور قطيطشة، إن المصابين بالحصى الكلسية خاصة حصيات "أوكسالو-كالسي وفوسفوكالسيك" هم الفئة المعنية بإجراء التحاليل بتقنية الانعكاس الكلي المنخفض بالأشعة تحت الحمراء، وقد تتواجد هذه الحصى حتى عند الأشخاص العاديين وهي ناجمة عن اضطرابات في امتصاص فيتامين "د" وهرمون "pth" المتواجد تحت الغدة الدرقية، ما يعكس الوضعية الصحية الهشة للمريض من خلال السمنة المفرطة وعدم ممارسة الرياضة، وهذا ما يخفي أيضا اضطرابات جسمية خطيرة قد تؤدي للإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وغيرها، كما ينجم عنها مرض النقرس الخطير.
ويضيف المختص أن هناك نوعا آخر خطير جدا من حصى الكلى ناجم عن مشاكل واضطرابات داخل الجسم، ويسمى الحصى البولية أو الحمضية التي تخفي عدة أمراض مثل السكري وضغط الدم ومشكلة الغدة الدرقية، حيث تُسجل عند الأشخاص الذين يفرطون في تناول اللحوم والبروتينات، وعليه يجب التقليل من هذه الأغذية كعلاج ووقاية.
كما يوجد هذا النوع من الحصى وفق محدثنا، عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة، حيث أن العلاج يرتكز على تعديل نسبة الحموضة من خلال رفعها بإضافة البيكاربونات في ماء الشرب، وعادة ما يلجأ الأطباء لإعطاء المريض أدوية مثل "كولشيسين" و"زيلوريك".
وتستقبل مصلحة اليقظة الدوائية للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران، عشرات العينات من الحصى الكلسية لإخضاعها للتقنية الحديثة الخاصة بالتحليل الكيميائي لحصى الكلى، وقد قام الفريق المتخصص بالمصلحة والمكون من صيادلة وبيولوجيين وشبه طبيين على رأسهم البروفيسور تومي هواري، بتحليل العديد من العينات لمرضى من مستشفيات وهران و ولايات مجاورة، ويتم إجراء 15 تحليلا يوميا بهذه التقنية التشخيصية والعلاجية المتطورة.
خيرة بن ودان
خطوات صحية
أطعمة مفيدة للحفاظ على الذاكرة
يتراجع أداء الذاكرة لدى الكثير من الأشخاص مع التقدم في العمر، إلا أن دراسة حديثة كشفت عن أنواع معينة من المأكولات والمشروبات من شأنها أن تبطئ تدهور الذاكرة.
و وفق دراسة نشرت نتائجها في مجلة "نورولوجي" الصادرة عن الأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب، فإن الذين يأكلون الأطعمة والمشروبات الغنية بمركبات "الفلافونول" المضادة للأكسدة، يكون تدهور ذاكرتهم وتراجع أدائها أقل مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونها.
وأظهرت الدراسة أنه من الأغذية والمشروبات الغنية بمركبات "الفلافونول"، نجد اللفت والطماطم والتفاح والبرتقال والتوت والعنب والملفوف الأحمر، وكذلك الشوكولاطة الداكنة والبقدونس والبصل والخوخ والخضراوات الورقية ذات اللون الداكن، بالإضافة إلى الشاي الأخضر.
خيرة بن ودان
نافذة أمل
أدوية منخفضة الثمن للمصابين بالإيدز
أبرمت شركة الأدوية البريطانية "جي.إس.كيه" صفقة للسماح باستخدام نسخ منخفضة التكلفة من الأدوية الوقائية طويلة الأمد للفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب "إيدز" في البلدان النامية، خاصة في بعض البلدان الإفريقية أين لا يزال الفيروس سببا رئيسيا للوفاة.
ويشمل الاتفاق إصدار شركة "جي.إس.كيه" ترخيصا طوعيا لمنظمة الرعاية الصحية التي تدعمها الأمم المتحدة، وهي إتحاد براءات اختراع الأدوية، بعد ذلك يوفر الإتحاد للشركات المصنعة الفرصة للتقدم لعمل نسخ من عقار "كابوتجرافير" الذي يؤخذ عن طريق الحقن، ل 90 دولة تمثل 70 بالمئة من جميع حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسبب للإيدز.
ويُعد العقار الخيار الأول الذي لا يكون على شكل أقراص، ويوفر حماية من العدوى تصل إلى شهرين عن طريق الحقن العضلي لمرة واحدة، وتظهر الدراسات أنه يتفوق حتى على فعالية الأقراص التي تؤخذ عن طريق الفم.
وحصل العقار على موافقة الولايات المتحدة في أواخر العام الماضي، وأيدت منظمة الصحة العالمية قبل أيام استخدامه للمساعدة في تسريع الجهود لجعل هذا الدواء جزءا من ترسانة الوسائل العالمية للوقاية من فيروس "إتش.آي.في" الذي يُسجل سنويا ما يقرب من 1.5 مليون إصابة جديدة بالإيدز على مستوى العالم معظمها في البلدان محدودة الموارد، وتؤثر بشكل غير متناسب على النساء والفتيات في سن المراهقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.