لجأت إدارة شباب باتنة الى ورقة التحفيزات المالية في مباراة السبت أمام اتحاد عنابة، والتي تم إعادة برمجتها بملعب بن علي بطاشة، عوض ملعب 19 ماي 56، حيث رصدت منحة معتبرة مع تسوية علاوة الفوز الأخير أمام شبيبة سكيكدة، من باب التشجيع وبعث الروح التنافسية في نفوس اللاعبين، والعودة بنتيجة إيجابية. ومع ذلك، تبقى إشكالية الغيابات تشكل صداعا للمدرب لعلاوي الذي اضطر في الحصة التدريبية ليوم أمس، لترقية بعض الوجوه الشباب في شكل بدائل، سيما بالنسبة للقاطرة الأمامية التي ستكون مرة أخرى محرومة من خدمات ثلاثي الهجوم بولعويدات وعطوش، بداعي الإصابة وغضبان المعاقب. من هذا المنطلق، حرص لعلاوي على استعادة الباهي ورابطي من خلال مطالبته الطاقم الطبي، بضرورة تكثيف العلاج وتجهيزهما لموقعة عنابة التي وصفها بالامتحان العسير لكتيبته. وفي الوقت الذي سيتنقل الكاب صبيحة غد إلى عنابة، لقضاء الليلة وإراحة اللاعبين، فشلت مساعي الإدارة لاستخراج إجازة المدرب لعلاوي، الذي سيقود بذلك اللقاء من المدرجات لثالث مواجهة على التوالي، وذلك بسبب عدم فسخ عقده مع فريقه السابق نجم بوعقال، حيث سينوبه مساعده داود وزاني في دكة البدلاء. على صعيد آخر، تتواصل القبضة الحديدية بين كوادر الفريق والرئيس زغينة، الذي بدا مصرا على مواصلة مهامه إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، تزامنا مع عقده اجتماع مع أعضاء طاقمه المسير، بغرض دراسة عملية الانتدابات الشتوية. وحسب أحد المسيرين، فإن زغينة طمأن بخصوص إشكالية ديون لجنة المنافسات، موضحا للنصر بقوله:» اجتماع أمس للمكتب المسير، كشف عن عدم وجود الكاب ضمن قائمة الفرق الممنوعة من الاستقدامات، بعد أن وضعت الفاف سقف ملياري سنتيم للفرق المدانة، بينما ديون لا تتعدى 1.9 مليار».