عادت في اليومين الأخيرين ندرة مادة الوقود إلى الظهور مجددا بغالبية محطات ونقاط التوزيع بتبسة وخلفت حالة من الاستياء والتذمر لدى المواطنين وأصحاب المركبات. وقد تشكلت طوابير طويلة من السيارات أمام غالبية المحطات ،فيما اضطر آخرون إلى الترحال والتنقل للمدن الأخرى ومدن الولايات المجاورة للتزود بهذه المادة. ويأمل أصحاب المركبات أن تنجلي هذه الأزمة ويتم تنظم عملية التموين للقضاء على هذه الندرة التي ربطها بعضهم بكثافة تهريب هذه المادة فيما ربطها آخرون بخلل في التموين وعدم جلب المواد الطاقوية أو تأخرها. للإشارة فإن حصة الولاية من الوقود قد تضاعفت في السنوات الأخيرة نتيجة استهداف هذه المادة من طرف المهربين من ناحية وارتفاع حظيرة السيارات بالولاية من ناحية ثانية وتفضيل المتجهين إلى تونس او القادمين منها باتجاه الجزائر التزود بالوقود انطلاقا من محطات ونقاط التوزيع بتبسة. الجموعي ساكر