مشروع سوق الجملة للخضر والفواكه لم ير النور بعد 25 سنة كشف مدير التجارة ردا عن سؤال طرح أثناء أشغال المجلس الشعبي الولائي بجيجل حول مصير سوق الجملة للخضر والفواكه الذي لم ير النور بعد رغم مرور 25 سنة تاريخ اقتراح إنجاز هذا الفضاء التجاري بأن جميع الاقتراحات والخيارات التي تقدمت بها السلطات العمومية بالولاية لإقامة هذا المشروع تم الاستغاء عنها بموجب قرار صدر عن وزارة التجارة حيث تم اسناد صلاحية إقامة وتسيير مثل هذه الأسواق لديوان وطني أنشىء لهذه العملية. وأضاف بأن هذا الأخير أرسل منذ أسبوعين وفدا عنه إلى جيجل لمعاينة الأرضيات المقترحة الأولى بمنطقة أولاد صالح ببلدية الطاهير وبعد التنقل إلى عين المكان قرر وفد الوزارة رفض هذه الأرضية لوجود كوابل للضغط العالي تعبر فوقها وبالتالي فإن التيار الكهربائي يشكل خطورة على مكان تتردد مئات الأشخاص يوما على السوق. كما تم رفض الأرضية الثانية بمنطقة جيمار شمال بلدية الشقفة وذلك لصغر المساحة قبل أن يعطي الموافقة المبدئية لإقامة سوق الجملة بالقرب من ميناء جنجن، شريطة أن تظهر الدراسة صلاحية الأرضية وتطابقها مع المعايير الخاصة بأسواق الجملة. وفي انتظار تجسيد هذا الفضاء التجاري الهام الذي بإمكانه الحفاظ على القدرة الشرائية لمستهلكي الخضر والفواكه وقبلها تمكين مزارعي الولاية من تسويق منتوجهم دون المرور عبر العديد من الوسطاء الذين كانوا سببا مباشرا في الإرتفاع الفاحش لأسعار هذه المواد الغذائية قبل وصولها إلى موائد المستهلكين. ع. قليل